وأنت تتجه الى الضالع..أول سؤال يخطر في بالك..هل سنمر من (نقيل الربض) بسلام؟ وهل سياتي اليوم الذي تنتهي فيه معاناة المسافرين؟
فلايكاد يخلو هذا النقيل من الحوادث..وبشكل شبه يومي..حوادث انقلابات وتصادم السيارات والناقلات..نتيجة ضيق الطريق والمنعطفات الخطيرة..فهذا الطريق يعد من أصعب الطرق الجبلية المتعرجة.

في 20 سبتمبر شاهدت عشرات المعدات ومئات العمال والمهندسين..ينفذون أعمال  توسعة طريق (نقيل الربض) الذي يقع في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع..فايقنت حينئذ بان حكومة بن دغر ..قد نجحت في تنفيذ خطوات مهمة وعاجلة..لإنهاء معاناة الناس والمسافرين..من خلال أعتماد هذا المشروع..الذي يهدف  الى أصلاح الطريق والتخفيف من حدة الاختناقات والحوادث المرورية المروعة التي كانت تحدث بشكل متكرر .

مافشلت فيه 10حكومات متعاقبة..نجحت فيه حكومة الدكتور/احمد عبيد بن دغر ..من خلال أعتماد مبلغ (250) مليون ريال لمشروع توسعة طريق(نقيل الربض) الذي كان يهدد المسافرين..فلايمر يوم..لاتحدث فيه حوادث انقلاب أو تصادم..وتوقف الناقلات والقاطرات المحملة بالبضائع لساعات واحيانآ لايام.

نجحت بالفعل حكومة بن دغر ..في تحريك عجلة التنمية..ووضع حلول عملية وسريعة لكثير من المشكلات أقتصادية كانت..أو خدمية..أو أدارية وغيرها من المجالات المتعددة..وخلال فترة وجيزة تم تحقيق جملة من الانجازات والخطوات الهامة التي تصب بدرجة أساسية في تطوير مستوى الاداء في شتى مجالات الحياة.

أعمال توسعة طريق(نقيل الربض) ماهو الا نموذج..من عشرات ومئات..بل من الالاف المشروعات الخدمية والتنموية والانسانية ..التي يجري تنفيذها على أرض الواقع..في مختلف المجالات وفي كل المناطق والمديريات والمدن بالمحافظات التي تم تحريرها من مليشيا الشر والدمار والظلام والظلال الحوثية البغيضة.

هناك جهود كبيرة وجبارة..تبذل من قبل رئيس الجمهورية المشير الركن/عبدربه منصور هادي..ورئيس الحكومة الدكتور/أحمد عبيد بن دغر ..وهذه الجهود ترمي الى معالجة كل أثار الحرب والدمار  الناتج عن أنقلاب (الحوثي صالح) وأشعالهم هذه الحرب المدمرة التي خلفت دمارآ ومعاناة ومآسي..وهذه الجهود التي تبذل هي محل تقدير وأعتزاز  من كل اليمنيين..والجميع يدرك أهمية وعظمة الانجازات التي تتم في كل الاتجاهات.