مقارنة بين قناة الشرعية وقناة اليمن الفضائية
محمد عبدالله القادري
مقارنة بين جهود قناة الشرعية ومخرجاتها
وبين قناة اليمن الرسمية رغم الفارق الكبير في الكادر الإمكانيات
في قناة الشرعية 6 مذيعين يقدمون 6 برامج يومياً ونشرة أخبار ويغطون أي فعالية في الرياض وهم من يعدوا برامجهم ويروجوا لها ويمنتجوا أبرز ما يرد فيها وينشروه في السوشل ميديا وينجح منسقهم قبل أي قناة في إختيار أفضل الضيوف يمنيين وعرب وبتعاون وتكاتف المذيعين الذين كانوا ينسقون ضيوفهم بأنفسهم على مدى ثلاث سنوات سابقة ومعهم طاقم فني مكون من7 اشخاص مخرج ومهندس صوت ومصورين وفني مونتاج وبث ومتابع برامج هذا هو قوام قناة الشرعية التي جننت الحوثيين
وتستضيف يومياً من 10 الى 15 ضيف من مختلف التوجهات وبها سقف حرية كبير ليس موجود في أي قناة داخل الخليج
وهي القناة التي تقف بكل قوة مع الشرعية والرئيس وتواكب كل المناسبات الوطنية وتتصدى لأي مؤامرة ضد الوطن والشرعية وبصوت مرتفع وبجهود حثيثة من طاقمها المخلصين
ومع كل ذلك لا أحد يهتم بها من قيادات الشرعية لا وزير إعلام ولا رئيس وزراء ولا رئيس جمهورية رغم الإشادة بالقناة وطاقمها من قبل فخامة الرئيس ومستشاريه والعديد من الوزراء والمسؤولين وجماهير شعبنا والنخبة ويتضح مؤخراً أن مكتب الرئيس هم من يقفوا حجر عثرة في طريق طاقم القناة والدليل على ذلك أن طاقم القناة يتواصلون بالمكتب منذ عامين من أجل تحديد موعد لمقابلة الرئيس ويتم وعدهم لكن وعود عرقوب والسبب المتوقع أن المكتب لا يريدون الرئيس أن يعرف أن طاقم القناة بدون أي وظيفة أو تسوية لأوضاعهم لا في الإعلام الرسمي ولا في وزارة الإعلام ومن المحتمل أنهم يخافون أن يفتضح هذا الامر للرئيس فيزعل عليهم لأنهم كما يبدوا قد طمنوه أن طاقم القناة وضعهم على ما يرام وأنهم قد عملوا لهم ما يجب فعله
نأتي الى قناة اليمن الرسمية
عدد موظفيها حوالي 40 موظف منهم 19 مذيع معهم حوالي 5 برامج ونشرتي أخبار
المذيع الواحد معه نشرة في الأسبوع وبقية مذيعي البرامج معهم 3 حلقات في الأسبوع
وكل برنامج معه من 3 الى 4 معدين وغيره هذا غير الطاقم الكبير واللامحدود للشركة المشغلة من مخرجين وفنيين و مونتاج وجرافيك وغيرهم .. هذا الجيش الكبير لا تكاد تجد لهم أي مخرجاته إعلامية وبرامجهم لا ترتقي الى نصف مستوى برامج قناة الشرعية من حيث القوة وتناول كل الموضوعات واستضافة الجميع رغم التوجيهات للوزراء بالظهور في القناة الرسمية إلا أن الشللية والأسرية المسيطرة على وضع الموظفين في القناة هي التي جعلت العمل بهذه الصورة المخزية وكذا تحكم جميل عز الدين بكل شيء وتعامله الغير مهذب مع الموظفين وحتى مع وكلاء وزارة الإعلام وابسط رد يقول لهم انا أتلقى أوامري من الرئاسة. فلم ينفع دعم الأشقاء ولا دعم الرئيس ولا دعم الحكومة المهم فشل بكل المقاييس.. هذه مقارنة بسيطة والمشاهد اليمني يدرك ذلك بكل بساطة.. نزيدكم من الشعر بيت بأن موظفي قناة الشرعية ليس معهم سكن ولا اقامات لهم ولعوائلهم على حساب السعودية على عكس قناة اليمن كل ذلك متوفر.. موضوع آخر قد لا تصدقوه كل مذيعي قناة الشرعية ومنسقها يتواصلوا بالضيوف على حسابهم الخاص ومن رواتبهم والأدهى والأمر أن أي اتصال بالضيوف ومداخلاتهم في البرامج يشتري المذيع كرت إتصال لعمل مداخلة في برنامجه مع أي ضيف بذات المداخلات خارج المملكة
لكم أن تتخيلوا ان مذيعي قناة الشرعية يخسرون من رواتبهم شهريا مالا يقل عن 1500 ريال سعودي حق اتصالات ومداخلات مع الضيوف بمعنى أوضح مافي أحد يدعم الحكومة الشرعية ويخسر من ماله إلا مذيعي قناة الشرعية ومع ذلك فإن الجحود والنكران لهم من الجميع هو الحاصل منذ 4 سنوات
تخيلوا لا يوجد واحد منهم موظف ويستلم راتب من الحكومة الشرعية فقط معهم رواتب بسيطه من السعودية لا تكفي مصاريف لهم ولعوائلهم.. ومع ذلك صامدون من قبل أي قناة وهم الذين تصدروا المشهد الإعلامي للدفاع عن الشرعية منذ ما قبل إنطلاق عاصفة الحزم
بعد أن سيطر الحوثي على كل قنوات الدولة
ولم تفتح قناة اليمن وقناة عدن وسهيل الا بعد 7 اشهر من انطلاق قناة الشرعية
فأين الانصاف يا شرعية لقناة الشرعية وطاقمها ؟؟؟! وهل يعلم الرئيس هادي بجزء من هذه المعلومات وهل هو من يرفض مقابلة طاقم القناة لمعالجة أوضاعهم أم هم طاقمه للأسباب التي ذكرناها سابقاً
وأين معين عبد الملك من كل هذا وهو يعرف الكثير من هذه التفاصيل.. أما وزير الإعلام فلن نعاتبه فجهوده كبيرة جداً فهو يعقد في كل مناسبة إجتماع ويخرج من الإجتماع مع القنوات بهشتاج هذا أقصى ما لديه
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً