حسن غالب
21 فبراير ... التحول الكبير في تاريخ اليمن
الساعة 05:44 مساءاً
حسن غالب


حسن غالب
ونحن في ذكرى تولي فخامة الرئيس عبدربه منصور رئاسة الجمهورية اليمنية نستعرض معكم في هذه التغطية جهوده وانجازاته وبطولاته لتوفير حياة لائقة وتنموية لليمنيين
نتذكر جنديته المخلصة في سبيل استعادة الدولة اليمنية ونضاله المسؤول لأجل تفعيل مؤسسات الدولة اليمنية
حيث يعتبر وصول فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى منصب رئيس الجمهورية اليمنية حدثاً فارقاً في تأريخ الدولة اليمنية والشعب اليمني، ذلك أنه جاء تتويجاً لمراحل مفصلية في حياة اليمنيين فقد كان فخامة الرئيس الشخصية القديرة التي ارتضتها ثورة فبراير لإدارة مكاسبها وهو أيضاً الشخصية التي ارتضاها اليمنيون ومنحوها الشرعية كونه مثل توافقاً لدى كافة المكونات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والأهم كان محل اتفاق بين اليمنيين.
ونحن في ذكرى تولي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منصب رئاسة الجمهورية نستذكر مع ذلك إنجازات فخامة الرئيس التي بدأت بالإدارة الفاعلة للمرحلة الانتقالية بكل مشكلاتها وتعقيداتها آخذاً بمبدأ السلم خياراً اساسياً في كل المحطات التي تلت توليه لمنصب الرئاسة، نستذكر أيضاً إدارته الفاعلة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، المؤتمر الذي جمع اليمنيين لأول مرة بكافة أطيافهم وانتماءاتهم وطموحاتهم وتوجهاتهم، وقد تجلت قدرة فخامة الرئيس في قيادة فعاليات المؤتمر حتى خرج به إلى الوثيقة التاريخية التي أجمع عليها اليمنيون وجعلوها منصة الانطلاق نحو اليمن الاتحادي الحديث.
في هذه الذكرى الاستثنائية نتذكر رعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لمناشط كتابة الدستور الذي يحقق أحلام اليمنيين بدولة حديثة مدنية يتساوى فيها المواطنون أمام القانون وتستخدم الدولة قدراتها في خدمة الشعل والوطن.
في ذكري تولي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منصب رئاسة الجمهورية اليمنية نتذكر إصراره على التوافق الوطني والوحدة الوطنية وبذله الغالي والنفيس ليبقى الوفاق الوطني سائداً بين اليمنيين، وإصراره على استكمال المرحلة الانتقالية بكافة تحدياتها الصعبة ومتجاوزاً لكافة العراقيل التي وجدها بارزة أمامه.
نتذكر أيضاً الرئيس عبدربه منصور هادي الرجل العسكري الذي ما إن رأى الانقلاب  يطل بأنيابه حتى أخذ قرار ردعه في السهل والجبل ودفع بأبطال الوطن في كل اليمن يستعيدون تحت علم الجمهورية اليمنية روح اليمن وثورته ويقدمون أرواحهم فداءً لليمن العظيم، وفي هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن كان الرئيس هادي في الواجهة مقاتلاً شرساً رافضاً لكل حلول بيع البلد للمليشيات واضعاً حياته فداءً لمشروع اليمن الاتحادي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص