
- أحمد ربيع
وثيقة الحوار الوطني هي العلاج الذي جاء عقب تشخيص دقيق لأوجاع البلد ومشاكله، وهي الدواء الأنسب لليمن واليمنيين الذين يخوضون معاركهم اليوم من أجل تنفيذها.
الوثيقة تضمن مصالح الشعب في إطار مشروع اليمن الكبير التي انقلب عليها الانقلابيون الذين رأوا لانصيب لمشاريعهم الصغيرة الضيقة في ظل هذه الوثيقة التي تؤسس لليمن الديمقراطي الجمهوري ؛ لا يمن إستبدادي عائلي فئوي.
أدعو اليمنيين اليوم للالتفاف الكامل خلف الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة من أجل إنجاز الحسم وإسقاط الانقلاب ، واستعادة الدولة الكاملة غير منقوصة، وإيجاد جبهة مجتمعية عريضة خلف القيادة السياسية ، والتمكين الكامل للدولة التي سيتم بها تنفيذ مخرجات الحوار.
لن يكون هناك من مستقبل للمليشيا في ظل وثيقة وثيقة الحوار الوطني؛ ما لم يصبحوا أفراداً صالحين ؛ يؤمنون بالدولة كسائر المواطنين فيما لهم من حقوق وعليهم من واجبات.
اليمن اليوم - بإذن الله - أصبح على مقربة من فجر جديد من يوم النصر من أيام الوطن اليمني الاتحادي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من المعسكر الداخلي استعدادًا للتصفيات الآسيوية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي