بقلم/ قاسم جمال اليوم رحت مع صديق الى وزارة الزراعة والري في شارع المحافظ لمتابعة تراخيص استيراد أسمدة لمزرعته ودخلنا الى الوزراة نبحث عن الوكيل المختص دلونا عن المهندس/ أمين باقادر الذي هو وكيل الوزارة لشؤون الخدمات الزراعية دقينا الباب ورد اتفضلوا دخلنا وفي مكتبه أثنين يتابعوا تصريح للسماح بإستيرادهم لبعض الأسمدة وهو رافض يوقع لهم ويقول مثل هذه الأسمدة لا تلائم التربة عندنا في اليمن وبالرغم أن واحد قفز يقله مستعدين ندفع الرسوم بزيادة لكنه رفض رفضاً قاطعاً، بعد ماخرجوا جانا الشجن وسألته أيش عمل وزارة الزراعة والري قال نحن نعمل في كل مايخص الزراعة والحيونات سألته كيف يعني رد وقال أسسنا وزارة الزراعة من الصفر بعد الحرب بقيادة معالي المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري وبتوجيهات من فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي وبدأنا بتوفير مقر وإرجاع الموظفين وأعدنا عمل المحاجر الصحية والمختبرات، وقال ونحن ايضاً نقوم بفحص التربة والبذرة والنبتة ونقوم بفحص الأسمدة التي يتم إدخالها للبلد بالمختبرات الخاصة بالوزارة ويتم عمل دراسات لها في محاجر خاصة كما أننا لا نسمح بدخول الحيونات من أغنام وأبقار الا بعد فحصها مالم لا ندخلها، ولدينا ايضاً مختبرات ومحاجر خاصة بالحيونات وقد رفضنا إعطاء تراخيص لدخول عدة سفن محملة بالأغنام بعد فحص عينات منها إتضح أنها مصابة بعدة أمراض، وقال نحن في وزارة الزراعة نسعى الى أن نحافظ على الأمن الغذائي لأهلنا في هذا الوطن الحبيب الذي عانى الكثير من ويلات هذه الحرب.  بعدما أكمل كلامه مالقيت غير أني اقول له شكراً وخرجت وأنا مستغرب أن الكل ينظر لوزارة الزراعة على أنها وزارة شكلية وغير مجدية ولا تقوم بعمل أي شيء لكن إتضح لي أن وزارة الزراعة من المفترض أن يكون اسمها وزارة الأمن القومي كون الغذاء يعتبر الأمن القومي للبلد للعمل والعمل الجبار الذي يقومون به. وفي الأخير لا يسعني غير أن أقول شكراً لوزارة الزراعة وشكراً للمهندس/أمين باقادر على المجهود الجبار الذي يقوم به.