علي الحريزي
فصل البيان في مانقلته «الجزيرة» عن حقوق الإنسان..!!
الساعة 12:28 صباحاً
علي الحريزي
- علي الحريزي

بثت قناة الجزيرة ليلة البارحة تقرير لا يمكن وصفه إلا بالمضلل والمزيف واتسم بالتفنن في قلب الحقائق بناء على تقرير كاذب قام بنشره مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة المهرة.

أولاً: هذا التقرير للأسف الذي لم يمت للواقع بصلة مليئ بالكذب والتدليس والتضليل الإعلامي المتعمد الذي هدفه وغرضه النيل من سمعة المملكة العربية السعودية وتشويه الصورة المشرقة الناصعة البياض للتواجد السعودي في المحافظة والذي لم نرى منهم إلا كل خير ولم يكونوا إلا عوناً للسلطة في مكافحة التهريب و تعزيز الأمن والإستقرار في المحافظة.

اتهم التقرير القوات السعودية بتحويل المطار إلى ثكنة عسكرية مغلقة وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. فكما نعلم جميعا انه ومنذ عام 2014م لم يعد الطيران المدني يسيّر أي رحلات من مطار الغيضة واستمر هذا بعد الانقلاب الحوثي الغاشم و إلى قبل دخول قوات التحالف للمحافظة في بداية عام 2017. ومن يسمع لكلام المغرضين والمرجفين يعتقد أن المطار كان يستقبل الرحلات المدنية ولم يتوقف إلا بعد تواجد القوات السعودية في محيطه وهذا ينافي الواقع والحقيقة حيث أن المطار لازال مفتوحاً وتتواجد به قوة عسكرية يمنية تتبع قوات الأمن المركزي وقوات الجيش اليمني و القوات السعودية وقيادة التحالف تتواجد في الجزء الشرقي من حوش المطار فقط والذي لا يشكل عائقاً أمام حركة الطيران المدني أو تشغيل المطار (كما ندعو هؤلاء الذين يتباكون على المطار ان يوفروا رحلات وطيران باقرب وقت ممكن وسنكون ممتنين لهم بذلك، فتوقف الرحلات والمطارات يشمل أغلب المحافظات ولا تتوفر رحلات أصلاً). وهذه الحقيقة يعرفها كل من زار المطار وأطلع على الواقع وليس من يكتب وهو خارج المحافظة ولا يعرف عن الواقع إلا مايملى عليه من قبل أسياده.

ثانياً: تحدث أيضاً كاتب التقرير عن وجود معتقلات وسجون سرية في مطار الغيضة وفي وميناء نشطون وأن التحالف حولها لمعسكرات مغلقة، وإنني لأتعجب من هذا الكلام الذي يعرف كل أبناء المهرة أنه مزور وكاذب ولا يلامس الواقع فالميناء يعمل بكل طاقته ومفتوح لكل التجار لتوريد البضائع وزرته بنفسي قبل أيام وكان مفتوحا للحركة التجارية وكل ما يقال إنما هي إشاعات مغرضة لتشويه المملكة لإرضاء أطراف أقليمية تدفع أموال شعوبها لتحقيق هذه الغاية.

ميناء نشطون هو الشريان والمتنفس الوحيد لإستيراد المشتقات النفطية وتزويد الكثير من المحافظات بالمشتقات النفطية، والبواخر والسفن ترسوا على مرفأه كل يوم ومن يقول غير هذا الكلام ماهو الا أحد أثنين ؛ إما شخص غائب عن الواقع ويعيش خارج حدود المهرة في برج عاجي ويتلقى أخباره من مصادر كاذبة أو أنه شخص حاقد و ليس لديه إلا هدف واحد وهو تشويه دور التحالف وتلفيق التهم الباطلة والغير صحيحة التي يترزقون من وراءها، ويقومون بأدوار مشبوهة لصالح أطراف أقليمية ويشابهون في دورهم هذا جماعة الحوثي المارقة التي لا هدف لها إلا تدمير الوطن.

فهم بهذا الدور المشبوه يقدمون خدمات للحوثي ويساندونه ويتخندقون معه في نفس الخندق في مواجهة الشرعية والتحالف العربي.

ثالثاً: ذكر التقرير أن التحالف يقوم بدعم المليشيات والجماعات المسلحة وتجنيدهم وتزويدهم بالسلاح.

فأقول أن مثل هذا الكلام لا يخرج من مهري يحترم أخوانه المهريين ويقدرهم فمن يصف قبائل مهرية المعروفة بدورها الوطني والنضالي بالجماعات التخريبية او المليشيات لن ولن يكون إلا شخص منسلخ من قيم إبناء المهرة ومبادائهم النبيلة ولا يعبر إلا عن فئة مارقة لا همّ لها إلا تعمير جيوبها وتحقيق مكاسب شخصية ولو على حساب الوطن والمصلحة العامة.

فاللعم ان كل الذين جندهم التحالف يخضعون للأمن في المحافظة وتم ضمهم للسلك العسكري وسيكونون درعاً منيعاً وحصناً حصيناً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن و إستقرار المحافظة وضد قوى التخريب والضلال.

إن نشر مثل هذه التقارير المزيفة والكاذبة والمغرضة لا تعبر إلا عن رأي كاتبها وتوجهاته المشبوهة ولا تعكس الواقع والحقائق إطلاقاً، ولا يتعدى تأثيرها غير تعبئة الجيوب ومردودةٌ على صاحبها.

وكم يؤسفني أن نصل لمثل هذه المرحلة التي صار البعض يعض اليد التي أمتدت له بالعون والمساندة وينكر الجميل لمجرد حصوله على شيئ من فتات الدنيا. وليعلم الجميع ان أبناء المهرة هم أكبر من هذه الشائعات ويعرفون الحقيقة التي لا يمكن تغطيتها بغربال وسيكونون دائما جنب إلى جنب مع الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية في معركتنا المصيرية والمفصلية ضد قوى الظلام الحوثية ومن عاونها ولف لفها من ضعاف النفوس.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص