المحامي / نجيب قحطان :
ليس هشام السامعي سكرتير محافظ تعز ممن سينطق فاه بجملة قبيحة لاتخرج إلا من قبيح
كي يتم تقويله قولاً على الجرحى هو بريء منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
هشام السامعي انين الجرحى ، ونبضهم الذي لايهدأ ، جاء من رحم الثورة ، ولم يأتي من ابراج مشيدة ،
إن تألم جريح بكى لألمه هشام السامعي
وإن تعثر جريح في علاجه
تقيح قلب هشام السامعي حسرةً والماً على تعثر ذلك الجريح من تلقي علاجه
لا الدكتور أمين محمود محافظ تعز ، ولاسكرتيره هشام السامعي ممن يمكن ان يجرحوا جريحاً ولو بكلمة واحدة ،
فما بال البعض يحاول أن يصدر لمواقع التواصل الإجتماعي قبحاً رخيصاً ، بينما تعز وسلطة تعز وابناء تعز وجرحى تعز في غنى عنه تماما.
ماهكذا ايها الصائدون في الماء العكر يكون كل هذا القبح الذي تصدروه ليلاً ونهاراً على نبلاء تعز وعلى رجالها !!
لست مدافعاً عن المحافظ أمين محمود ولا عن سكرتيره هشام السامعي ،
ولكني هنا ادافع عن الجرحى وعن اوجاعاهم وعن آلامهم التي يراد لها ان تتبعثر باختراع اعداء وخصوم لهم من العدم
وليعلم الجميع ان الجرحى عندي اغلى من المحافظ ومن هشام السامعي ومن السلطة المحلية ومن الحكومة ومن كل مسؤولين هذا البلد المذبوح من الوريد الى الوريد
ولولا علمي عن قرب بما يبذله محافظ تعز من اجل الجرحى كمسؤول على هذه المحافظة، ومايعانيه هشام السامعي كإنسان ينتمي للجرحى اكثر من إنتمائه لمنصبه في السلطة المحلية ، لما كنت كتبت حرفاً واحداً للدفاع عنهما من التهم التي يتم رميهما بها وهما براء منها.
ايها الناس
لايوجد اكثر مني من دافع عن الجرحى وكتب عن آلامهم واوجاعهم
ولاني انتمي للجرحى واوجاعهم
كان لزاماً علي ان ادافع عمن يحمل همهم ويكتوي بآلامهم ويتعذب لأناتهم
فكونوا ايها الناس بلسماً لاوجاع الجرحى وأناتهم
لا ألماً يضاعف آلامهم باختلاق كتابات زيف وكذب تلصقونها فوق اسماءً تبذل كل جهدها في سبيل مداواة الجرحى وتضميد جروحهم.
المحامي / نجيب قحطان
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً