وبالرغم من انقلاب الانقلابيون وسيطرتهم على كل مقدرات البلد , والحرب المجنونة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون على الشعب اليمني والتي تدور رحاها في أكثر من محافظة.
وبالرغم من إن الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون استباحوا الأعراض وسفكوا الدماء وعبثوا بمقدرات الوطن ومستقبله .. وبالرغم من إن الانقلابيون ومن لف لفهم وسار في فلكهم أدمنوا نظريات التآمر والشعارات الفارغة الطنانة وبرروا كل الوسائل ليصلوا إلى السلطة , إلا إن فخامة الرئيس هادي تحلى بطيبة القلب والعفو والتسامح والصفح , وكان صاحب رؤية مستنيرة و مستبصرة يقدر الأمور حق قدرها واثبت انه قائداً وطنيا من الطراز الأول , نذر حياته يدافع عن حق طال غيابه.
كما اثبت صمود أسطوري ونضال بطولي مدافعاً عن القضايا العادلة للشعب والوطن , ووقف بكل شجاعة وقوة ضد تحالف أضداد تختلف رؤاها وعقائدها وكان شوكة في خاصرتهم عندما فكروا بانقلابهم وتقييد حريات الشعب اليمني وكشفت حقدهم وأساليبهم الدنيئة .
وحتى الأمس القريب والقريب جدا كان أرانب المؤتمر الشعبي العام ينهالون على الرئيس عبدربه منصور هادي والشرعية اليمنية بمختلف الشتائم ويصفونهم تارة بالمرتزقة الفارين وتارة أخرى بالعملاء ولا يدرون ولا يعلمون إن من أطلقوا عليهم كل هذه الشتائم كانوا يخوضون أشرس وأعتى المعارك لكي يحرروا الوطن من عصابات القتل والإرهاب , عصابات انقلبت على نظام شرعي ممثل بالرئيس عبدربه منصور هادي واختطفوا الدولة اليمنية .. سيطروا على مقدرات الدولة ..نشروا ثقافة الإرهاب والكراهية .. دمروا الوطن .. استباحوا الحرمات .
بطيبه قلب فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي استطاع أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق حتى اللحظة , واستطاع أن يقودها بكل مهارة واقتدار وحرفية رغم العواصف والأمواج العاتية التي واجهتها وتواجهها , وأبقى كل اليمانيون دون استثناء على ظهر سفينة الوطن في أمن وأمان .
بالرغم مما تم سرده إلا إن الرئيس هادي لم يقابل السيئة بمثلها , بل كان أطيب واطهر قلب في زمن الحرب , متسامحا , حكيماً , متمكن من القيادة , وهي من ابرز الصفات التي يتحلى بها القادة والزعماء العظام , واثبت الرئيس والقائد عبدربه منصور هادي انه قامة عالية ومحل للثقة والمسؤولية التي أوكلت إليه من قبل الشعب اليمني وأثبت للكل إن القادة يولدون ولا يُصْنَعُون , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً