في الحقيقة منذ سنين لم اسمع عن حديث لسياسي يمني عن مصطلحات عدة منها السيادة الوطنية و الهوية الوطنية ليعود سماع هذه المطلحات في زمن اليمن فيه أضعف ما تكون الى حد عدم القدرة على إطعام شعبها.
قوة الإرادة وصلابة الموقف هي من ادبيات الشخصية السياسية الراغبة في التغيير قالها ابن حضرموت واليمن الدكتور احمد عبيد بن دغر هويتنا الوطنية تتعرض للتمزيق بعد ان أصبح شعار (بالروح بالدم نفديك يا يمن) مجرد شعار استهلاكي لتأجيج عواطف الناس والصعود على أكتاف البسطاء المحبين لهذا الوطن لنيل مكسب انتخابي لحزب أو قبيلة .
حديث عميق ومسترسل برسائل واضحة ومتتالية عن الهوية الوطنية وتعزيزها في خطابات متعددة لدولة رئيس الوزراء في ضل بيع لها في سوق النخاسة بثمن بخس دراهم معدودة تجعله الصامد الاخير والمتكلم الوحيد في زمن الإنكسار اليمني وبيع الأوطان.
لتأتي ثمار هذه الأحاديث وتعزيز هذه المفاهيم من عبارة (بالروح بالدم نفديك يا يمن ) القادمة من سقطرى بقلوب محبة للوطن عاشقة لترابه ترى ما هو اعلى وأسمى (السيادة الوطنية).
السيادة الوطنية ....!!
آخر مرة سمعت هذه المصطلح في اليمن كان في لقاء للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في جواب متهكم على سؤل صحفي عن اختراق الطيران الأمريكي للأجواء اليمنية قوله "الطيران يأتي من الجو ايش نسوي له" .
عودة حديث اليمنيين وتوحدهم حول الحديث عن السيادة اليمنية وضعف تلك الأصوات النشاز التي تؤيد مثل هذه التصرافات ضد السيادة الوطنية هي نقطة ضمن نقاط كثيرة تحسب للصامد الأخير في زمن الانكسار السياسي اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً