سمية دماج
بن دغر والظواهر الصوتية
الساعة 07:38 مساءاً
سمية دماج

. بقلم سميه دماج.

تتزايد الحملات الاعلامية الباحثة عن اعاقة قيام الدولة واستعادة مكانها الطبيعي وهو تزايد يأتي ضمن اجندة سياسية تخدم مشاريع خارجية تعمل لحسابها تلك القوى.

ولعلى ما تروجه تلك الظواهر الصوتية تعطي مؤشر واضح لحجم المخاوف التي باتت تتهد تجار الحروب والباحثين عن اطالتها في ظل نجاحات استطاعة حكومة بن دغر تثبيتها على ارض الواقع في سعيها الدئوب والمتواصل لترسيخ قيام الدولة بصفتها الراعي الرسمي لمصالح الشعب بما يضمن التكافل الاجتماعي والاستقرار السياسي في اليمن .

وهو ما بات ملموسا في إطار الزياراة للمحافظات اليمنية من قبل الحكومة ضمن خطة مدرسة تهدف لترسيخ التواصل بين القيادة السياسية والشعب . ليستشعر تجار الحروب خطورة تلك النجاحات فتسرع لافتعال الازمات مستخدمة ابواقها الاعلامية وظواهرها الصوتية لاثارة الرأي العام وافتعال البلبلة ونشر الاكاذيب المضللة .

كل تلك الضجيج يجعل الباحث عن الحقيقة يدرك الأسباب التي تقف وراء هذا الضجيج وحجم الاجندة التي تعمل عليه مكينة اعلامية ضخمة لايمكنها نشر كل تلك الإشاعات الهادفة لتقليل دور حكومة بن دغر في اطار سعيها المتواصل لمد جسورها داخل المحافظات المحررة . متخذة من سقطرة منطلق لشن حملتها الاعلاميةلاعاقة الجهود المبذولة وخلط الاوراق لستمر في جني الأرباع الطائلة التي لا يمكن للممول الاجنبي تقديمها لامراء الحرب في ظل استقرار سياسي واجتماعي بات مقصد كل مواطن يمني يبحث عن الاستقرار والحياة الكريمة..

فالواقع المخيف هو وحده من يقف وراء ما يحدث من ترويج وخلق هالة من الاكاذيب سخرة لها عشرات المواقع الاخبارية لافتعال ازمة ثقة بين الشارع والحكومة بهدف تقليل شعبيتها بوسط الجماهير التواقة لاستعادة الدولة سيادتها وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني .

ومن خلال متابعتي لسير الاحداث استطيع ان قولها ان الضجيج وافتعال الازمات لن يحقق طموح وأعراض تلك الايادي العابثة في استقرار اليمن ولن يزيد بن دغر وحكومته الا رسوخ وثبات . خاصة ان تلك القوى باتت فاقدة لثقة من قبل الشارع بعد تكشف حقيقة ما تحمل من امراض طائفية ومناطقية وجهوية مقيته . فقدت صداها

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص