وسيم يحيى
«بن دغر» ساكن قلوب الملايين
الساعة 09:44 مساءاً
وسيم يحيى

 

                      وسيم يحيى

مرت العاصمة المؤقتة عدن بعواصف، واحدث امنية واقتصادية، وسياسية،كثيرة وخطيرة، كادت ان تتسبب بانهيار واقتتال، لولا حكمة قائد يمني فذ، ربان السفينة الحكومية، الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، الذي انقذ عدن من امواج خطيرة هددت الجميع بالغرق، فكان هو المنقذ الوحيد الذي تعامل بشجاعة واستبسال، حتى تجاوزت عدن، ذلك الخطر ، بفضل حكمته وحنكته، وخبرته في ادارة الدولة. 

منذ ان تم تعيينه رئيسا للحكومة الشرعية، واول ما باشر مهامه، بدأ باعداد خطة انقاذ، وتنمية، تحرك في كل الاتجاهات من اجل ايجاد التمويلات اللازمة للمشاريع الخدمية والتنموية والانسانية، في عدن والمناطق المحررة، لم يكتف باعداد الخطط، بل ذهب الى البحث عن تمويل، ثم انتقل الى الارض، لينفذ مشاريع تخدم الناس، تخفف معاناتهم تزيل همومهم تحل قضاياهم، وهذا ماحدث على الواقع، ويتحدث عنه الناس وعلى مدار الوقت. 

تواجد في العاصمة المؤقتة عدن..رغم تهديدات الارهاب المتكررة، وكانت بالفعل حياة «بن دغر» في خطر..والموت يهدده في كل لحظة..لم يكترث أو يخاف، أو يرف له جفن، ظل هنا..بين الناس، بين ابناء عدن الطيبون، ظل ينفذ في الميدان مايخدم الانسان والوطن، وتطوير عجلة التنمية في شتى مجالات الحياة 

هاهو عاشق عدن..جغرافيا وانسان، عاشق كل اليمن، عاشق السلام، والاستقرار ، الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، طريح الفراش، لانه أهمل صحته، بذل جهد مضاعف ، ليل نهار من اجل خدمة اليمن واليمنيين. 

دعاء ملايين اليمنيين ل «بن دغر» في كل الصلوات، في كل الاوقات، بان يمن الله عليه بالشفاء العاجل، وان يعود الى البلاد في القريب العاجل، وهو في صحة وعافية ، ليواصل مسيرته التنموية ، وخطط التطوير والتحديث وتحسين الاداء الخدمي والاداري والاقتصادي وفي كل المجالات المختلفة. 

«بن دغر» هو ساكن قلوب اليمنيين المخلصين ، لانه صانع الانجازات على ارض الواقع، لذلك هناك الكثيرين، بل الغالبية العظمى من الناس، يتحدثون بحزن شديد، وألم وقلق جم، على صحة «بن دغر» ويتابعون الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام، ووتتضاعف المشاعر والأحاسيس هنا عند اليمنيين المخلصين، كلما تواردت أنباء،وتطمينات تتحدث عن تحسن حالته الصحية ، وتتحدث عن قرب عودته سالما غانما إلى عدن.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص