عفاف العمودي
لأذناب الإنقلاب المشككين في رموز الشرعية ..!!
الساعة 08:24 مساءاً
عفاف العمودي
يسعى البعض من الحاقدين والناقمين والمأجورين، ممن يخدمون أجندة مليشيا الحوثي الانقلابية الايرانية - لشق الصف الوطني، ومحاولة زرع الفتنة والشقاق بين صفوف قيادة الشرعية .. من خلال اتباع طرق موجهة وممنهجة وغاية في الخبث .. تتضمن اهداف مستترة الغرض منها اثارة الشكوك حول وطنية البعض، وفتح افاق للتوجسات .. وبأساليب تجاوزت مل حدود القبح والوقاحة.

ما يلفت الانتباه في هذه الحملة المسعورة والخبيثة .. أنها تتزامن مع الواقع الجديد الذي تمر به البلاد والمتمثل في تكاتف واتحاد والتئام كافة القوى والتيارات الوطنية ومعها كافة دول العالم، وذلك ضد المشروع الانقلابي الكهنوتي البغيض الذي بات يتهاوى يوما بعد يوم، وتؤكد معطيات الواقع أن طي صفحته باتت وشيكة - وهو الامر الذي دفع بأولئك الحاقدين لتكثيف حملاتهم المسعورة .. بهدف تفكيك اللحمة الوطنية، والهاء قيادات الشرعية عن هدفها المصيري المتمثل في تحرير كامل اليمن من رجس المليشيا الكهنوتية.

المتمعن في الهرطقات والادعاءات والتلفيقات والاكاذيب التي ينشرها ويسوقها أولئك الاذناب .. يلاحض بجلاء أن ما يقومون به يندرج في اطار ما يسمى بالحرب النفسية .. والتي تهدف الى تشتيت الذهنية الجمعية للقيادة الشرعية .. بما يمكن قوى الانقلاب الايرانية من توطين وتحصين نفسها وتوسيع نفوذها، ويساعدها أيضا على ترتيب صفوفها التي تنهار يوم بعد يوم .. وصولا الى تمكينها من السيطرة الكاملة على كافة اراضي اليمن.

ما يكشف زيف تلك الادعاءات والتلفيقات والهرطقات، ويعري أولئك الناقمين والمنتفعين الذين قاموا بإختلاقها - أنها تركز على استهداف عدد من الرموز والشخصيات الوطنية التي كان لها السبق في الاصطفاف مع الشرعية منذ الايام الاولى لسيطرة الانقلاب على العاصمة صنعاء، واثبتت على مدى هذه الفترة - وطنيتها وحرصها على وحدة الصف والتصدي للإنقلاب .. من خلال سلسلة طويلة من المواقف والادوار المشهودة، الى جانب مواجهة المليشيا الانقلابية بأصواتهم وحضورهم على الأرض .. وليسوا من اولئك القابعين في ابراج عاجية الذين يمكن التشكيك في صدقهم ووطنيتهم .. الامر الذي يؤكد حقيقة ان من اختلقوها لا يجيدون التمييز بين الشخصية الوطنية صاحبة الرصيد الحافل بالمواقف والانجازات - وبين اولئك المتمصلحين ممن لا هم لهم سوى الخوض في سير الآخرين وتوزيع صكوك الوطنية والمناطقية والطبقية والسلالية وغيرها.

وعليه نقول لاولئك الحاقدين ومرضى النفوس .. أساليبكم وطرقكم وأهدافكم ومراميكم باتت مفضوحة ومكشوفة .. وليس هناك من سبيل لمداراتها .. ما تقومون به من تلفيقات وأكاذيب وادعاءات - أضحى مستهلكاً ومعروفاً للقاصي والداني .. فعلملية توليف واختلاق ونشر محادثة ما، بإسم اي شخص كان - بات أمراً سهلاً ومتاحاً ويمكن لأي طفل او اي جاهل بالتقنيات إخلاقه .. بالتالي ما تقومون به وترموتدن اليه .. عصي على التحقيق .. والشرعية ورموزها ستبقى وتظل لحمةً وصفاً واحداً، ولن تؤثر فيها زوبعاتكم وافتراءاتكم .. وستواصل معركتها مع مليشيا الكهنوت حتى تحرير كامل التراب اليمني .. تباً لكم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص