فخامة الرئيس هادي يقود معركة الخلاص من الطاغوت الكهنوتي الإيراني ويبذل كل ما في وسعه لإنقاذ اليمن من الوضع المأساوي الذي سببته عصابات الانقلاب، ولذا فان هادي يقود المعركة بمختلف جوانبها العسكرية والسياسية والاقتصادية والتنموية، معتمدا على رجال مخلصين منهم من قضى نحبه ومن هم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
لقد انتقى فخامة الرئيس هادي صفوة رجاله لقيادة هذه المعركة المصيرية ومن هذه الصفوة اختار صفوتهم الدكتور احمد عبيد بن دغر ليكلفه بتشكيل وقيادة الحكومة الشرعية في أخطر الظروف وأصعبها، حيث بدأ بن دغر من الصفر ان لم نقل من تحت الصفر حيث تسلم وزارة بلا وزرات ودولة بلا مؤسسات ومالية بدون أموال، مما حتم عليه ان يعمل الليل مع النهار بدون كلل او ملل.
كان المتربصون والفاشلون والحاقدون يظنون ان الدكتور بن دغر سيفشل كما فشل الذين من قبله، لكن بن دغر فاجأ الجميع وقلب الطاولة على رؤوس المتربصين ليظهر من بين الركام والانقاض يلملم الجراح ويرمم البناء ويعيد الحياة الى الأرض الميتة بل تجاوز ذلك الى افتتاح العديد من المشاريع الخدمية والتنموية الجديدة، الامر الذي شكل صدمة لأعداء الحكومة الشرعية ولأعداء النجاح والتقدم والازدهار.
تلك النجاحات التي انجزها بن دغر مع الأسف الشديد جعلت الحاقدون والمغرضون والفاشلون يتكالبون عليه في محاولة بائسة ويائسة للتقليل من تلك النجاحات المثمرة، حيث عمدت ابواقهم الى ترويج حملة من الأكاذيب والقصص الكيدية المغرضة للتقليل من النجاحات التي تحققت والسعي المتعمد الى تشويه معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
لقد تجاوزت تلك الأبواق مع الأسف الشديد كل الخطوط الحمراء في التعاطي الإعلامي السلبي مع هذا الملف، مما جعل تلك الابواق تتكالب لتشن ما يشبه الحرب النفسية السوداء او ما يسمونه الحرب النفسية النازية التي كان هتلر يشنها عبر وزير اعلامه آنذاك خبير الدعاية والحرب النفسية السيد (غولبز) صاحب المقولة الشهيرة "اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس وحتى تعتقد بانك صادق".
الشمس لا يمكن حجب ضوئها بغربال، والكذب حبله قصير كما يقول المثل العربي او كما يقول المثل اليمني "من تغدا بكذبة ما تعشى بها" كذلك الامر ينطبق على نجاحات حكومة بن دغر في مختلف جوانب الحياة، فمهما كانت الحملات الإعلامية المسعورة ضد تلك النجاحات ومهما تكالبت الشرور واحدثت المزيد من الضجة وخلط الأوراق، الا انه في النهاية لن يصح الا الصحيح، ستفشل تلك الابواق الحاقدة، التي لسان حالها يقول لماذا نجحت يا بن دغر ولماذا فشلنا نحن؟ في النهاية ستنكشف الحقيقة وتسقط أوراق المكايدة كما تسقط أوراق الخريف وسيزداد بن دغر ثقة بنفسه وثقة بالشعب الذي لمس تحركاته وتفاعلاته مع المجتمع وكذلك الامر بالنسبة لفخامة الرئيس هادي، الذي بات يدرك منذ الوهلة الأولى صواب خياراته وقراراته في تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً