وأعربت الحكومة اليمنية عن قلقها من تلك الانتهاكات الصارخة، واتهمت الميليشيات بزراعة الألغام ومنع إخلاء المدنيين من مناطق الاقتتال واستخدامهم دروعا بشرية.
وأشار الخطاب الذي أرسله وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى مجلس الأمن إلى أنه مع اقتراب تحرير مدينة الحديدة ومينائها، تواصل ميليشيات الحوثي عمليات العنف والاختراقات ضد السكان في الحديدة.
الخطاب ركز على جملة من الاختراقات والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات أبرزها:
وتأتي شكوى الحكومة اليمنية إلى الأمين العام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فيما تتهم الشرعية منظمات دولية باستخدام الملف الإنساني في الحديدة لعرقلة المعركة الحاسمة لاستعادة المدينة من الميليشيات.