حسان دبوان
بن دغر يخوض معركة حقيقية ضد العنصرية السلالية في صنعاء والعنصرية المناطقية في عدن.
في الميدان يمثل بن دغر الانتحاري الذي  يواجه المخاطر من أجل تحقيق طموح اليمنيين في الدولة الاتحادية.
وفي المكتب يمثل بن دغر السياسي المحنك الذي يجيد قراءة المتغيرات ويجبر الجميع على احترامه والالتفاف حوله ويشهد بحصافته السياسية العدو قبل الصديق .. 
بالأمس القريب تعرض بن دغر لمحاولة اغتيال فلم يعد إلى مكتبه ينوح ويولول ويشعل الإعلام .. لكنه غير طريقه نحو وجهة أخرى ومضى في عمله الميداني يشق طريقه نحو البناء والتنمية ويبذل الجهد تلو الجهد لإعادة تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.
ببساطة الرجل الحضرمي يقف بن دغر بين الناس ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم دون خوف أو تعالي.
يسعى جاهدا لحل مشكلة مرتبات الموظفين في القطاع المدني والسلك العسكري .. وتحويل مستحقات الطلاب الدارسين في الخارج أولاً بأول .
يعمل بكل همة واقتدار على إعادة تطبيع الأوضاع في المدن المحررة.. 
يتحرك هنا وهناك .. يفتتح هذا المشروع ويضع حجر الأساس للمشروع ذاك ... ليقول للعالم هذة هي اليمن التي لا ولن تنكسر للحرب وللدمار ...
 يد على الزناد تقاتل من أجل استعادة الدولة ويد أخرى تبني وترمم ما خربته ودمرته الحرب.
هذا هو رجل الدولة الذي كنا ننشده منذ زمن بعيد .. 
هذا هو السؤال الذي بحثنا عنه في ثورة 2011 .. فأهدتنا إياه صحراء حضرموت في 2016م
وهذه هي يمننا الاتحادية التي ستنهض وتتعافى ما دام فيه أمثال بن دغر.