شخصية وطنية محبة لوطنها، يعمل بكل صدق وإخلاص، اذا كلف بمرفق سد فراغه، مجتهدا في تطويره وتقدمه، لايهدا باله ولايرتاح ضميره.
يجهد نفسه ليلا ونهارا بين اداراته وموظفيه، متابعا وموجها وساعيا لتحقيق النجاح في تقديم الواجبات والخدمات التي يعود نفعها وفائدتها إلى الموظف والمستفيد، مبهرا في نصحه وارشاده، بل حتى في توبيخه وعتابه.
لا يحمل الأحقاد ولا يحكم بالعناد، يمقت الظلم والفساد، تتسم طبيعته باللين في تعامله وفي العمل الحدية والانضباط، لايعرف الاحباط، أفكاره واسعة ولايتعذر بالعراقيل ولا يستلم للمثبطات، قليل الظهور والكلام، كثير الفعل والإنجاز.
نعم تواجهه الاشكالات والمشاكل، لكنه يسعى لتجاوزها بايجاد الحلول، لايميل ولايحب الظهور الاعلامي فقد لايعرفه الكثير، ولكن من يعرفه ويعرف شخصيته المتواضعة المحبة للخير والعطاء ، يدرك انه امام شخصية استثنائية.
يحمل من الخير الكثير، ولو سنحت له الفرصة وساعدته الظروف سيكون له شان ويرتقي بالوطن إلى الامام بما يحمله من فكر اداري مستنير وارادة وعزيمة واخلاص وغيرة على وطنه.
أتحدث هنا عن الأستاذ أنيس عوض باحارثه صاحب الشخصية الوطنية التي حققت النجاح في جميع المناصب التي اسندت اليه، وهو المثال الذي يجب ان يحتذى به، وفقه الله وسدد على الخير خطأه.