بقلم: نسيم البعيثي
تحركات الرئيس الدكتور رشاد العليمي، الدبلوماسية خارجيا اوجعت تجار الحروب ومناهضي استكمال استعادة الدولة، وجعلتهم يتخبطون ولا يدرون ماذا يقولون وكيف يريدون عرقلة هذا الرجل الذي على عاتقه تحمل الأمانة ويؤدى الرسالة على أكمل وجه.
أن محاولة التشويه لفخامة الرئيس العليمي تكشف التخادم المتبادل بين المشاريع الضيقة وتنعكس سلبا على معركة يقودها الرئيس وهي استكمال إستعادة الدولة وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن.
الرئيس يبذل كل ما يستطيع من جهد لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب بكافة أشكاله والتمرد بكل صوره وتلك مسئولية كبيرة أمام الله وامام الشعب والتاريخ، ويدرك تماما أنه عمل كبير وشاق خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا في هذه المرحلة الصعبة، فهناك تحديات كثيرة وعراقيل واسعة توضع أمام مسار استكمال استعادة الدولة ومؤسساتها وبسط نفوذها على الارض.
وللأسف هناك استهداف للشرعية وللرئيس ولكن ليس من الحكمة ان تكون ادوات الاستهداف متأثرة من الداخل، نكاية بمن يريد تشويهها، اليمن وجدت للعرب واساسا ًلها وليس لغيرها ، وكل من يعمل عكس ذلك ، سيكون ضدها ، وكل من يحاول اعاقتها سيظل وحيدًا للمد الايراني وادواته في الداخل.
ويؤكد الرئيس في خطاباته وتحركاته وتصريحاته وزياراته أنه يناضل مع رفاقه في مجلس القيادة جميعا من أجل استعادة بلدنا ودولتنا من النفوذ الإيراني الخبيث ، في الحقيقة نحن نتعثر ونكبوا ونستعيد ذواتنا ونقاوم، وسنهزم جميعا كل من يحاول المساس بوطننا وبثقافتنا وتاريخنا وجغرافيتنا وطموحنا ولن نسمح لأحد مهما ظن في نفسه الوهم بالقدرة من جر البلاد نحو مشاريع الطائفية والتجزئة والفوضى والعنف والإرهاب .
لقد تعامل مجلس القيادة الرئاسي بكل إيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تقدم من كل الجهات، من أجل التخفيف عن معاناة اليمنيين، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتعامل ومجلس القيادة معها بكل مسئولية وبكل جدية، وأعلن عن فرصة للسلام للتخفيف من معاناة الشعب .
وبدلا من التعامل بمسئولية مع كل هذه الدعوات ذهبت الميليشيات تهاجم الموانئ اليمنية كما هي عادة العقول الصغيرة التي لا تأبه بحياة اليمنيين ومعاناته كيف لا وولائهم وقرارهم مرتهن لأسيادهم في طهران ، وفهموا كل فرص السلام أنها حالة من الضعف بدلا من كونها حالة من التعبير الصادق من مجلس القيادة ومسئولية أخلاقية ودستورية تجاه اليمنيين ومعاناته.
الجميع يتابع عن كثب تحركات الرئيس لمعالجة كثير الملفات السياسة والاقتصادية والامنية والعسكرية، ويجب أن ندرك كارثية الوضع المعقد وكبر التحدي، ونطلب من الجميع التعامل بكل جدية ومسئولية والوقوف مع الرئيس ومجلس القيادة من أجل استكمال استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن.
أن ادراك المرحلة يجب أن يكون من خلال الوعي بمخاطرها، أن وجد هناك تقصيرا يجب تلافيه، والتحديات يجب تخطيها، والعراقيل يجب تجاوزها، وندعو كل القوى السياسة والمكونات إلى الالتحام والتوحد ورص الصفوف لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة اليمنية.
سننتصر على الكهنوت والتخلف ، بوحدة الصف والوقوف معاً في معركتنا المصيرية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي وسننتصر بالوعي والتلاحم الاجتماعي والتراحم والتعاون والإخاء والتسامح ، وسننتصر على كل ذلك باستكمال استعادة الدولة ومؤسسساتها على كل ذرات التراب الوطني، وهزيمة الانقلاب .