بقلم: دنيا الخامري
انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل في السادس والعشرين من مارس عام 2015م يعيد إلينا 7 أعوام عجاف عاشها أبناء شعبنا اليمني في مواجهة جماعة انقلابية بأدوات إيرانية هدفها تنفيذ أجندات وسياسة تدميرية ممنهجة لهدم النسيج الاجتماعي لبلادنا وتفخيخ عقول أبنائنا وغرس معتقدات وأفكار طائفية تخدم مشروعها التهديمي في المنطقة.
(اليمن) أي بلادنا، عاشت تلك الأعوام بين مشروع عزم وبناء وسلام وبين مشروع هدم وقتل وتدمير ولولا إطلاق التحالف لعاصفة الحزم والأمل لدعم الشرعية في اليمن بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتمدد الإرهاب الإيراني أكثر ولفقدت اليمن أمنها واستقرارها بالكامل ولسقطت بأيدي جماعة لا تعرف من السلام سوى لغة السلاح والرصاص والدم والحرب.
جماعة باعت نفسها قبل شعبها ووطنها للشيطان (إيران) ليتغذى على أرواح الشهداء ويشرب من دمائهم قرابين لإرضاء سيدهم وانتشائه لِما وصَل إليه حال اليمن الذي فقد بسبب ارهابهم كنية السعيد.. اليمن الذي تمزق بأيديهم ويحاولوا بكل ما أوتوا من شيطنة مسح اسمه من على خارطة الوطن العربي.
تلك كانت أطماعهم وأحلامهم وأوهامهم التي ما زالوا يصارعون ويَتحُدون كل من يقف عقبة لتحقيق ذلك المخطط الشيطاني.
سلام ورفضوه.. مفاوضات وأفشلوها.. حلول وعقُدوها.. اتفاقيات ونكثوا عهودها فماذا ننتظر بعد؟! لا أمل في جماعة لا ترى سوى نفسها وأناها المزيفة دون الالتفات إلى مصالح الشعب والوطن والصالح العام، جماعة جل همها التمدد الإيراني الطائفي وانجاح المشروع التوسعي لبؤرة الإرهاب (إيران). والتي تزداد في ارهابها وتهديداتها العابرة للحدود لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
الانقلاب لن يستمر والحرب لن تطول والارهاب لن ينتصر.. لغة السلام هي من ستنتصر لليمن واليمنيين.. (7) أعوام بين حزم وعزم وأمل في إنهاء هذا الإرهاب الحوثي والحرب المستعرة التي شنتها أدواته بدعم إيراني لقتل الشعب اليمني وتهديد دول الجوار وأمنه واستقراره، آن لتلك المليشيات الدخيلة أن تعود إلى جحورها حتى لا تصبح حطباً في حروباً فاشلة أو أن تختار السلام حلاً لمرحلة جديدة تنهي فيها جرمها المشهود.