د. بن دغر مخاطباً أبناء عدن: "لولاكم ياشباب عدن، ويارجالها ونساءها الأبرار لماتقدمنا خطوة واحدة للأمام، ولولاكم لماخضنا في الصعاب حيث وقد طفحت على السطح تناقضات عدة كنا في غنى عنها، لقد انتصرت عدن على خلافاتها، وعلينا أن نستمر في تعزيز الأمن والسلام في ربوعها، فهي اليوم مثال ونموذج لليمن، يقتدي بها كل اليمنيين، وبمايجري فيها ومايعتمل في حياتها، يجب أن تعود عدن كما كانت مدينة المدائن". كلمات اثلجت صدورنا فكم من مسؤول اعتلى المنابر وخاطب الناس ولم ينسب لابناء عدن الا الشيء البسيط اما باقي خطابه فيحكي فيه عن انجازات لم نرى منها الا 20% والباقي في الاحلام. د.احمد عبيد بن دغر كان خطابه حماسي واعطى ابناء عدن حقهم في كل ما يدور في مدينتهم ولم ينسب النجاح لفئة او لشخص معين لم ينسى بان عدن انتصرت بابنائها وانها هزمت الحاقدين بعزيمه ابنائها وحرائرها. وعندما لايجد الحاقدين مايصطادونه في حديث هذا الرجل المحب لهذه المدينه نراهم يصدرون الاتهامات والتزيييف والتحريف في الاقوال. دمج الجيش مطلبنا جميعا قبل ان يكون قرار حكومي تعبنا من التمزق والشتات والاقتتال بين الكتائب والالويه التي تتبع الافراد والتي تمتزج بالعنصريه المناطقيه؛ نريد جيش موحد، جيش وطني تحت قيادة واحده يحمينا ويخاف على الوطن وليس على القادة. فما نراه اليوم لايمثل الدولة انما يمثل ولاءات قادة تحكم مليشيات تتصارع فيما بينها من اجل مصالح قياداتها وليست من اجل الوطن. انا اليوم اوجه رسالتي الى دولة رئيس الوزراء وانا ممتنة للقرار الذي اتخذه من اجل بناء جيش موحد يحمينا لا يحكمه قبيله منزوع من المناطقيه. شكرا دولة رئيس الوزراء تقولها لك عدن واهلها..رجالها ونسائها واطفالها.