سند بايعشوت
⁠⁠⁠من كلمتين اثنين ..... المرافئ الأمنة
الخميس 21 سبتمبر 2017 الساعة 19:07

كانت زيارة ناجحة  لدولة الرئيس احمد بن دغر لحضرموت، قالها  بالفم المليان الحاكم الحضرمي العام فى بيان اصدره امس باسمه،وتكمن اهمية الزيارة انها جاءت كدعم قوى من الرئاسة والحكومة للقائد العام  الدى لم يكمل بعد مائة يوم من تولى مهامه كمحافظ لحضرموت  للدفع بعملية التنمية و كان اهمها  وابرزها احياء الطريق الشرقية " طريق الكاف " لما لها من اهمية اقتصادية واجتماعية بربط الداخل بالساحل .
سواء اتفقنا او اختلفنا مع دولة الرئيس فان الزيارة حققت اهدافا فى اعطاء حضرموت  بعض من حقها كونها قدمت تجربة مند التحرير واعطيت فى هده الزيارة توجيهات برفد البنك المزكرى بالمليارات على شكل دفعات قادمة حتى تستعيد حضرموت مركزها المالى وزيادة الطاقة الكهربائية لمحطة الريان بعداعادة تاهيلها  وامر بصرف مليونين دولار واعتماد ثمانية مليون دولار على دفعات لتاهيل محطة خلف الكهربائية، وتوجيهات اخرى بالتخفيف من مديونية شركة النفط المتعلقة بمشتقات الكهرباء واشياء اخرى كثيرة غير معلنة، ولن تنتهى مشكلة الكهرباء الا بالبحث عن بدائل اخرى  رخيصة للوقود مثل الفحم والغاز والا ستظل تستنزف استهلاك الديزل والمازوت بطريقة غير مجدية وبالمليارات وبخسائر فادحة .
 زيارة دولة الرئيس جاءت  كرسالة لعدة جهات وكلها تتكالب على حضرموت من كافة الاتجاهات  وطالت ايام الزيارة  اكثر مما مرسوم لها بعد ان حقق عدة نجاحات فى الجبهة الداخلية بتقدم ملموس ومضطرد ولن تبق الا جبهة الوادى المتصدعة والتى تعتبر اكبر تحدي للحاكم العام فى خوض غمارها وقد اخدت الكثير من المناقشات المطولة عند وجود الحكومه فى المكلا وسيئون والشحرللوصول  الى المرافئ الامنة.
الحقيقة  ان الزيارة حققت نتائج مملوسة للادارة الحضرمية وتعطيها اكبر عزم كما قالها البحسني فى تحقيق كافة التطلعات والاحتياجات فى ظل التحديات والصعوبات والرجل صادق النية بما يقوله والايام القادمة كفيلة فى ترجمة برنامجه فى النقاط ال 16 وعلى الجميع ادراك  اللحظة الراهنة فى البلد.

 

المقالات