هههه شر البلية ما يضحك فعلاً! .. اقصى ما أصبحنا نحلم به اليوم في هذا الوطن المعطاء أن يتفضل علينا واحد من الحاكمين بإسمنا والمتحكمين علينا بأن نسمع اصوات بعضنا البعض! .. نسمع أصوات بعضنا البعض وعن بعد!! .. نسمع أصوات بعضنا البعض لا اكثر! .. يسمع الأب صوت ابنه! .. ويسمع الأخ صوت أخوه!.
اما رؤية الأب لإبنه والأخ لأخيه فهذا حلم لا يجوز للكل ان يحلم به! .. ربما يجوز فقط لمن تجاوز، وكل اسرته وأصدقائه وأصدقاء أصدقائه عتبات وعقبات وجرع لا طائل لها من الإذلال و التقتير والقهر والتنكيد !! .. لا حول ولا قوة الا بلله!!.
اذا منوا عليك بسماع صوت اخوك فذلك فضل كبير منهم وعليك ان تشكرهم عليه كشكرك لله على نعمه! .. وان منحوك مزية ان تسمع صوت ولدك فذك فضل كبير منهم عليك، وعليك ان تحمد لهم ذلك الفضل كحمدك لله!!.
اما لو وهبوك فضل زيارة اخوك او ولدك فحق لهم عليك ان تظل تسبح بحمدهم ما حييت ليلاً ونهاراً .. أخي المخفي عليه اللعنه عميل لأمريكا!! .. وابني المختطف اللعنة عليه عميل لإسرائيل!! .. بئس التربية ربيت انا اللواء الدكتور عوض محمد يعيش ! فالمعذرة يا وطني!.
هم يريدون بعد ان بلغت من العمر عتياً ان اعتذر لك لحسن تربيتي لإخواني واولادي! .. أعتذر لك لأنني علمتهم عظمة الحب فيك وسموالولاء لك ! .. أعتذر لك لأنني حببت لهم نعمتك الثانية التي أنعمت بها على اليمن الإنسان والأرض بعد نعمة الإسلام ، وهي نعمة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة!.
وأقنعتهم ان وطنهم اليمن كله من شرقه الى غربه ومن شماله إلى وطنه! .. علمتهم انهم إخوة لكل اليمنيين بكل مذاهبهم وسلالا تهم ومنا طقهم واتجاهاتهم ومختلف ألوان طيفهم! .. أعرف ان هذا المنشور قد يزج بي او بأخ لي او أحد ابنائي اوابن اخ لي بجانب اخي وولدي في غياهب بدروماتهم التي لا طائل لحصرها!.
أو قد سيسبب لأخي ولولدي المزيد من تضييق الخناق .. وقد يكون سبباً في ان يلحقوا بهما أضعافاً مضاعفة من العنف البدني فوق العنف النفسي الجسيم الذي هما واقعان تحت نيرانه ونحن معهما! وقد يكون سبب لكل هذا وذاك ولما خفي مما تخفي صدورهم وحقدهم من فنون صناعة القهر، والإذلال! ولا نملك من الأمر شيء غير اللجؤ إلى الله وحده! إنَّا لله وإنا اليه راجعون!.
بقي ان اقول نصيحة للظالمين لنا ازال الله عزهم وعزز الله نعمه الجليلة علينا بزوال ضلهم .. الغاسق الواقب .. وبركتهم الغساقة الحميمة التي يذيقونا إياهابين فينة وفينة!!.
نصيحة لهم مقرونة برجاء عدم الإسراف في إظهار صورهم اللا انسانية في تعاملهم مع رعاياهم الطيبين من خلال أساليبهم الوحشية حين إختطافهم .. بمعنى ان يرتقوا شوية ولو درجة تقل قليلاً عن تعامل البشر مع بعضهم البعض!.
ارتقوا شوية بس .. إن استطعتم أن ترتقوا .. ووجدوا انفسهم اهل لذلك .. وعن آل يعيش أرجوكم كل ما تاقت أنفاسكم الجميلة .. وارواحكم النبيلة .. وقلوبكم الرحيمة .. وانفاسكم الزكية!.
لإعتقال أحد منا فلا تكلفوا بهذه المهمة اللانظيفة واللا شريفة أحد من عتاولة الإرهاب التابعين لكم فسنصلكم طواعية بكل أريحية وبدون تأخير! .. فقط كلفوا عاقل الحارة يصطحب معه من تريدون منا أو يبلغه بالتوجه الى حيث تريدون وسينقاد لكم طائعاً مذعنا ولن يتأخر!.
وهذا تعهد مني بذلك يشهد الله عليه والملأ من الناس في المعمورة قاطبة ويصادق عليه شخصياً السيد مارك قدس الله سره .. كيف لا وما نحن (في نظركم) الا نذر يسير في زرائب قطيعكم قدس الله سركم أجمعين !؟!.
ولا تصدقوا من يقل لكم ان لا تعبأوا بظلمنا وأن الأيات القرأنية الخاصة بالظلم لا تعنيكم أحكامها، وأن أحكامها لا تسري عليكم اليوم ولا غداً بإعتباركم قدس الله أسراركم كلكم قرناء القرآن ادام الله ظلكم وظلمكم علينا!!.
لا تصدقوا من يقل لكم أن أحكام الظلم الواردة في القرأن الكريم تسري فقط على ضحاياكم من الناس، وأن ضحاياكم من الناس الأبرياء هم البغاة! هم الظلمة .. هم أعداء الدين! .. وما عليكم إلا ان تواصلوا خطاكم كظلمة لهم ومستكبرين عليهم، تقرباً لرب العالمين!.
واما أنا فما حيلتي إلا ان اقول: حسبي الله ونعم الوكيل! .. حسبي الله ونعم الوكيل! .. حسبي الله ونعم الوكيل! .. أقم الساعة يارب! .. رب أقم الساعة!! .. تظل جمعتك مباركة يا وطني وعلى الدوام مقدماً ومؤخراً جمعتكم خير وبركة احبابي كلكم !.