محمد سالم بارماده
عندما تسلم فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي السلطة في الـ 25 من فبراير العام 2012م لم يكن الطريق أمامه مفروشا بالورود والرياحين , ولكنه كان ولا زال محفوفاً بالأشواك , ورغم كل هذا إلا إن فخامته حقق نجاحات وانجازات عديدة ومشرفة على مختلف المستويات , انجازات لم يتصورها أكثر المتفائلين , انجازات تتحدث عن نفسها , انجازات أنجزت في زمن قياسي رغم الحرب المجنونة التي فرضها الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون على الشعب اليمني .
نجح فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي في الانتصار على الجماعة الانقلابية الحوثية الإيرانية , الجماعة التي انقلبت على الشرعية الدستورية وعاثت في الأرض فساداً , وشردت اليمنيون , رملت النساء ويتمت الأطفال , وسعت إلى إفساد فرحة الغالبية العظمى من اليمنيون البسطاء بعد كل انتصار تحققه الشرعية اليمنية بقيادة ربانها الماهر ورئيسها الشرعي عبدربه منصور هادي , وما وصول فخامة الرئيس هادي إلى محافظة المهرة اليوم خير دليل وشاهد على ما أقول , ويكفي فخامته فخراً انه استطاع بكل جدارة وحنكة أن يقف ضد جماعة مندسة طائفية أرادت أن تحول العاصمة صنعاء إلى ضاحية جنوبية أخرى في خاصرة الأمة العربية على غرار الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت .
يتمتع فخامة الرئيس هادي بالصبر وبالحنكة السياسية والإيمان والشجاعة الوطنية والقدرة الفائقة في القيادة ، وسعة الصدر وبعد النظر وبقوة الشخصية في الحوار بمسؤولية وظل الرئيس هادي ثابتا مكافحا ً، بصفته القائد والرئيس والأب ، في مواجهة الصعوبات والتصدي للمؤامرات والصعاب , كما استطاع فخامته أن يصل بمؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى بر الأمان , هذا المؤتمر الذي توافق فيه كل اليمنيون على إنهاء المركزية القاتلة وبناء اليمن الاتحادي والذي يقوم على مبادئ العدل والمساواة والحكم الرشيد .
أخيراً أقول … لابد أن يعلم الجميع في الداخل والخارج إننا لن نتخلى عن رمز الوطنية عاشق تراب اليمن مهما كانت الصعاب التي نواجهها فنحن نعلم إن القادم أفضل وأجمل مع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , ومعه نزرع اليوم وحتماً سوف نحصد غداً , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.