ماكتبه السفير طواف في حق الدكتور بن دغر هو في الحقيقة محاولة لنسف هذا النسق المقاوم للمشروع السلالي العنصري.فمن يحاول رفع مظلومية جديده اليوم في وجه حكومة المقاومة هو لايدرك ان السلطة اليوم مغرما وليست مغنما.
من يتهم بن دغر اليوم بتسوية وضع وظيفي او ترقية لموظف او تعيين لاخر تحيزا لمنطقة او جهه هو من اتهم المقدشي بالامس بتجنيد أبناء ذمار في الجيش الوطني واتهم هادي بتجنيد أبناء ابين في الحراسة الرئاسية ويتهم محسن بتجميد جبهة نهم ويتهم العرادة بالاستحواذ على خيرات مارب.. نفس الاسلوب الماكر في ضعضعة الصف الجمهوري من منطق الحرص على تمتينه والغيره على الوطن. كلنا يعرف ماحصل خلال ربع قرن من عمر الوحدة اليمنية. من تجريف للكوادر الوطنية الجنوبية من كل مفاصل الدولة. وهذا مرصود بالورقة والقلم في كل التقارير الوطنية والدولية.
كيف جيرت كل وظائف الدولة لخدمة فئة ومنطقة وعصبية. لكن لم يقل احدنا يوما ماهي مؤهلات الولد( عبدالوهاب)ليشغل مركز مرموقا في الخارجية. متقدما على مئات الكفاءات والاقدميات في السلك الدبلوماسي.لم نسأل عن مؤهلة حتى.. الا عندما تبرع هو في احد اللقاءات التلفزيونية ليخبرنا ان مؤهلة للمنصب كان( صداقته لأبن الزعيم).
وبفعل هذه الصداقات تسرب السلاليون لغرفة نوم صالح وجعبة حرسه الخاص.لم يصمد في وجه هذه الجحافل الصديقة! الا جنود مغمورين في جيش المقدشي ومحسن وحراسة هادي وقبائل العراده ومهجري مجلي وطرشان وشبيبه. ولم تنبري للذود عن السيادة الوطنية الا كتيبة بن دغر المحاصرة بجزيرة سقطرى. كل اولئك لم يقولوا( اح) ودعسوا على الجمر كي لايرى العدو منهم ضعفا او عجزا.
سعادة السفير المبجل لو انتقدت الحكومة على تبذير الدولارات لامثالك من( العماله الفائضة) لتسد بها فاقة الجنود المرابطين في الجبهات من( كل) اليمن.لكان ذلك سلوكا وطنيا وعمليا إجدى وابلغ موعظة.
هذه بعض خواطر خاصة مهداة للسفير طواف(زعيم الحراك الانفصالي الشمالي). الذي يطالب حكومة الاحتلال الجنوبي ان تنصف الشمال.