في هذا اليوم المشهود افتتح فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومعه معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر مشروع الاتصالات الاضخم في تاريخ الدولة اليمنية الاتحادية التي يبني مداميكها فخامة الرئيس هادي رغم انف الانقلاب الحوثي وعبيده الاقزام الصغار الذين حاولوا عبثا وبطريقة المراهقة السياسية والطيش الخرافي بمشروع الولاية والكهانة إعاقة التحولات السياسية الديمقراطية الكبرى الجارية في اليمن.
مشروع الاتصالات العملاق الذي افتتحه فخامة الرئيس ومعالي دولة رئيس مجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن يمثل صفعة قوية وضربة مؤلمة في وجه الانقلاب الحوثي الارعن الذي دمر البلاد واهلك العباد ونشر الخرافة على اعلى المستويات ليجعل من الجهل والتخلف والفقر والمرض طريقه السالك الى مشروع الكهانة والخرافة الاستبدادي الدموي الوحشي الإيراني الحقود، والذي يرمي الى جعل اليمن ركاما ورمادا ويعيد شعبها الى حقب التاريخ المظلمة.
ان افتتاح هذا المشروع يعد إنجازا تاريخيا بكل المقاييس كونه أحد الدعامات الأساسية للعملية التنموية في دولة اليمن الاتحادي التي أعلنها فخامة الرئيس هادي في عام 2014م بناء على الإرادة الشعبية التي اجمع عليها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهنا يكمن الفرق بين القائد التاريخي الديمقراطي المسؤول وبين المتمرد الانقلابي الكهنوتي الجاهل المتخلف المرهون لجلاوزة النظام الإيراني وكهنة الحوزة القمية الشيعية الاثني عشرية في إيران.
لقد أوضح بن دغر في كلمته واسمع القاصي والداني بأهمية هذا المشروع التنموي العملاق الذي سوف ينعكس على حياة كل مواطن يمني سيستفيد منه بشكل مباشر او غير مباشر، حيث ان هذا المشروع يوفر سعات تفوق السعة الحالية بثمان مرات وخاصة فيما بتعلق بسرعة الانترنت وجودة المخرجات التي تدهورت في ظل الانقلاب الحوثي الكهنوتي الظلامي الغاشم، وعلاوة على ذلك فان المشروع يوفر خدمة سهلة للمواطن وبسعر اقل من التكلفة الحالية التي تفرضها ميليشيات النهب والسلب والسرقة والاجرام.
المشروع التنموي العملاق للاتصالات والانترنت الذي تم افتتاحه اليوم سيسحب البساط ويكسر الاحتكار الذي تمارسه المليشيات وتستغله لأغراضها الشيطانية والاجرامية التدميرية، هذا المشروع سيشمل كافة المحافظات اليمنية المحررة وسيفتتح بوابات جديدة في المحافظات التي ستتحرر قريبا مثل الحديدة وتعز واب وغيرها من المحافظات الأخرى التي تنتظر ثمرات الدولة اليمنية الاتحادية الديمقراطية وتتخلص من ظلم وعنصرية وطغيان السلالة الحوثية الإيرانية البغيضة.
ان افتتاح هذا المشروع الاقتصادي العملاق هو رسالة كبرى في حد ذاتها للقوى الانقلابية العميلة او كما قال معالي رئيس مجلس الوزراء عبيد الحوثي ومجرمي الحرب والحاقدين على اليمن واليمنيين أولئك الذين جاءوا كما قال فخامة رئيس الجمهورية من غبار التاريخ وسيذهبون كالغبار تطاردهم لعنات الشعب اليمني بكل اطيافه وشرائحه الاجتماعية وخاصة طلائعه الثورية الحرة والمناضلة.
انها رسالة ثورية واضحة لمخلفات العصر وقمامات السياسة مفادها ان الفرق واضح بين من يبني ويعمر وبين من يهدم ويدمر، رسالة مفادها ان اليمن سينتصر على الكهنوت والاجرام والطاغوت الحوثي الإيراني الطائفي السلالي العنصري القذر.