دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لم يخرج من سقطرى إلا بعد إنتهاء المواجهة الأخوية كما سماها ومكث لأجلها في سقطرى حوالي 17 يوماً ، إستخدم في هذه المعركة السياسية كما سماها علي هيثم الميسري كافة أنواع الأسلحة الدبلوماسية وكان معه في هذه المعركة جنوده الأوفياء من وزراء ومسؤولين وكانوا سنداً وداعماً له ، وفي هذه الأثناء في زمن المعركة كان هناك العديد من الوزراء والمسؤولين من مدراء عموم ووكلاء وزارات ومحافظات قابعين في بيوتهم ، منهم في الرياض وآخرين في القاهرة وفي غيرها من الدول ، ولم ينبسوا ببنت شفه فيما يخص هذه المعركة السياسية التي خاضها المحارب أحمد عبيد بن دغر ، وهناك البعض منهم من المرجفين والمرتجفين كانوا في الخندق الإعلامي التابع لخصومنا في معركتنا في سقطرى .
بخصوص أولئك الوزراء ومسؤولي الحكومة الشرعية المتوارين عن الأنظار أود أن أدلو بدلوي في هذا الخصوص وأقول لهم عندما كان قائد المعركة السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر في حاجة لدعمكم كنتم بين أسركم تنعمون برغد العيش ولم تتحرك مشاعركم تجاه إنتهاك سيادة دولتكم وهذا الموقف محسوب عليكم مستقبلاً ولنا مقام آخر سنتكلم به في قادم الأيام ، ويطيب لي في هذا المقام أن أقدم كل التحايا الحارة لعمنا دغرور مهندس السياسة اليمنية وكل مرافقيه من وزراء ومسؤولين بل ونرفع لهم قبعاتنا إجلالاً وإحتراماً لمواقفهم البطولية تلك .