فثمة مشاريع الطرقات والميناء والتعيلم والصحة والاشغال والبيئة والكهرباء والاسماك والنقل وغيرها من المشاريع التي تتطلبها محافظة الأرخبيل السقطري ، التي تفاعل معها المواطنين مستقبلين ومرحبين وهاتفين بالشعار الوطني " بالروح بالدم .. نفديك يايمن " كانت صيحات مجلجلة تعانق السماء وتجوب بصداها أصقاع المعمورة ، الأمر الذي أغاض اصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة وأعداء الوطن ، لقد شكل ذلك التفاعل الجماهيري صفعة مدوية ، أربكت حسابات الخصوم والأعداء الذين لايريدون لليمن الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء .
لكن ثقتنا بالله كبيرة و ثقتنا بقيادتنا الشرعية كبيرة سنظل أوفياء لها داعمين ومساندين ، وكل يوم والحكومة بقيادة الربان الماهر والمحنك الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء تثبت مدى قوتها وشجاعتها في مواجهة الخطوب والتحديات المؤمرات التي تحاول ان تعصف بالوطن الى مرحلة من الفوضى والخراب وتتحطم أمام صلابة هذا الرجل وشجاعته ومعه كل أعضاء حكومته وبقيادة المناضل الرئيس هادي الذي لا يألوا جهدا في سبيل تحرير البلد من العصابات والمليشيات التخريبية والاجرامية التي عاثت في الوطن فسادا وإجراما ومن ثم الانتقال بالوطن الى مرحلة الدولة الاتحادية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
رئيس الوزراء اليوم يمارس مهامه في محافظة سقطرى وسط ظروف معقدة ، ورغم ذلك ندرك جيدا أن هناك حكمة وسياسة خبرة الواقع يتميز بها دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وأمامها ستنتهي كل تلك التعقيدات ، وفي الأخير سينتصر الوطن .. والوطن لاينتصر إلا برجاله المخلصين الأوفياء ..فهنيئاً للوطن هؤلاء الرجال الذين يعملون بما أقسموا عليه أمام الله والشعب والوطن.