نعم .. لقد صبر فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وتحمل مرارة انقلاب الانقلابيون , إلا انه اثبت للكل انه خط الدفاع الأول ولا زال لليمن وسيادته وصمام الأمان لحمايته من جميع الأخطار التي يمكن أن تهدده .. اثبت انه خط الدفاع الأول ولا زال لليمن وكرامته وحريته , كما اثبت انه الجدار العازل لليمن الذي تتحطم عليه كل المؤامرات وفي إنكار للذات منقطع النظير , فلولا لم يكن الرئيس هادي رئيساً لانتصر انقلاب الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون وانتهى مشروع الدولة الاتحادية اليمنية للأبد .
إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كان ولا زال خط الدفاع الأول لليمن وسيادته وعروبته لأنه رئيس قوي , مؤمن , متفائل , استطاع أن يصمد في وجه الانقلابيين ولم يفرط أبداً بسيادة ووحدة اليمن .. قائد آمن منذ لحظات انقلاب الانقلابيين الأولى إن المشوار طويلاً وصعباً ويحتاج الصمود والكفاح والمقاومة , إلا انه امتلك النظرة الواضحة والثاقبة لمجل المشاكل والمخاطر التي تحدق بالوطن , وكان خط الدفاع الأول لليمن وسيادته وعروبته وكرامته وحريته .
أخيراً أقول ... مهما ارتكب الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون من الجرائم والمآسي التي لا تنسى ولا يمكن حضرها بحق الشعب اليمني والإنسانية ومهما هدموا المنازل وانتهكوا حرماتها , ومهما جندوا الأطفال وساقوهم إلى محارق الموت , ومهما سلبوا الأموال وقتلوا النفس التي حرمها الله إلا بالحق , فأننا على يقين من إن خط دفاع كل اليمنيين الأول والمتمثل في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سيقف لهم بالمرصاد حتى يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.