علم جمهوري ، نشيد وطني تتردد اصدائه في كل ربوع المحافظة ، استقبال رسمي ، وسجاد أحمر، ملامح تجسد إكتمال اركان الدولة بمحافظة حضرموت حاضنة الدولة دائما وصانعة رجال الدولة على الدوام .
فقط في حضرموت يتحدث المسئول في الدولة عن عجلة التنمية وافتتاح المشاريع ويتحدث ويعمل لتقديم خدمة للمواطنيين كدولة واكرر كدولة لها نفوذ ومؤسسات ، في حضرموت حيث لا توجد حرب ولا مليشيا ولا مقاومة شعبية ولا وطنية ، فقط منطقتين عسكريتين تابعتين للمؤسسة العسكرية متمثلة بوزارة الدفاع للحكومة الشرعية والتي يقودها المشير / عبد ربه منصور هادي تعزف النشيد الوطني لقيادات الدولة وتستقبلهم استقبال الدول .
هنا فقط في حضرموت لا إستقوى بمليشيات ولا بقبيلة ولا بحزب إلا الدولة ونظامها وقانونها ومؤسستها القضائية للحكم والأمنية والعسكرية للتنفيذ ، واليوم بزيارة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له لحضرموت تعطي رسالة للجميع ان لامجال في حضرموت للمشاريع الصغيرة والنظرة الضيقة الأفق والسعي لتفريخ مكونات موازية للدولة تسعى في يوم للحل محل أجهزتها .
في الأخير هذه رسالة اوجها لبو سامي أهلا بك بين أهلك ومواطني دولتك ، حضرموت تغطي الكثير وتحمي النظام بكل ما أوتيت من قوة ، فحق لها أن تعطى حقها كاملا غير منقوص ، وحق لإبنائها ان يعطون ما يستحقون لوفائهم للدولة.