واليوم هاهو يعود مجددا بعد ان سوق البعض وهم نجاح لم يحصل وفوز لم يتم ووعود لن تتحقق .. عاد بن دغر على متن طائرة مدنية بلا مدفع ولا رشاش .. لكنه عاد حاملا سلاحه الفتاك .. الابتسامة.
بددت ابتسامة بن دغر احلام الواهمين واظهرت هشاشة مشاريعهم ، فمهما يكن القصور والخلل إلا أن الشعب ينظر لبن دغر بصفتة الدولة التي يجب ان تبقى ،حتى وان تغير هو يوما ما ، فالاشخاض زائلون والحكومة باقية.
اما السراب الانتقالي فاعتقد انه اصبح من الماضي ، بعد أن اتضح لاتباعه انهم كلما ظنوا انهم اقتربوا من الانفصال لم يجدوه ، مما جعلهم يسيرون دون توقف ودون تحقيق اي هدف كذلك .. مجلس وقف عاجز امام ثغر باسم لن يقوى على فعل الكثير مما يعد به.
اليوم الجميع مطالب بالالتفاف حول الحكومة وإسنادها حتى الانتهاء من جائحة العصر " الحركة الحوثية "ومطلوب من الحكومة تصحيح مسارها ومحاسبة فاسديها ، وكف اذاهم عن الشعب والوطن .. فلايكن خير الشعب اليكم صاعد وشركم اليه نازل، على الحكومة دور تجاه الشعب بمحاربة الفساد بكل الوانه واشكاله واصنافه .. حتى لا تترك لاعداء الوطن ثغره.
صحيح أن الوقت ليس وقت محاربة فساد ولكنه كذلك غير مناسب لامتهان الفساد ، فانتم امناء على هذا الشعب فلا تخونوا الله وتخونوا اماناتكم.