خلال العامين الماضيين لاحظنا كثيرا بان المشاكل والأزمات التي كانت تعاني منها مدينة عدن تقل بشكل ملحوظ،
  حيث ان مشكلة الكهرباء التي كانت تعتبر من اكبر المشاكل الخدماتية التي كانت تعاني منها المحافظة ، والتي ركزت الحكومه عليها  ووضعت لها الحلول ، حيث قامت بتوفير المولدات وقامت أيضا بتوجيه فريق صيانه لإعادة ترميم واصلاح المولدات التي خربتها مليشيات الحوثي اثنا الحرب ؛ 
رغم العوائق التي واجهتها الحكومه في حل مشكله الكهرباء الا انها نجحت في تخفيف المعاناة  عن  المواطن في مدينة عدن واوفت بوعدها وفعلا عاشت عدن صيفها الماضي بدون مشاكل حيث بعد أن قامت الحكومه بتوفير المولدات قامت بتوفير وشراء المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء حتى لا تنقطع هذه الخدمه عن المواطن 
كما قامت الحكومه بعدة مشاريع في القطاعات  الاقتصاديه والصحية والتعليمية والخدمات سواء في عدن او في المناطق المحررة واهتمت بالجانب الأمني وأعطت الملف الأمني جل اهتمامها ،

 كما عملت على  ملفات الجرحى والاهتمام الأكبر بأسر  الشهداء التي كانت في مقدمة المهام التي قامت بها الحكومة .

عامان من العمل المتواصل رغم وجود نعرات أطلقها متمردون ارادو نشر الفوضى والعبث بمقدرات ومؤسسات الدولة وزرع التوتر والصراع في قلب العاصمة المؤقتة عدن، الا ان الحكومة واجهت كل ذلك بحكمة ادهشت العالم العربي، فهي لم تواجه التمرد بالقمع كما كنا نشاهد في الأعوام السابقه، بل بالعقل والمنطق والحكمة ودعت أطراف الصراع الى الحوار وحل المشكلات، رغم رفض المتمردين ذلك ولكن الحق ينتصر في النهايه حيث انه قوة العقل غلبت قوة السلاح وقهرت التمرد ...

الحقيقه اختصرناها في سطور ليعرف الشعب ويعيي بان الاستقرار وتأمين وتوفير الخدمات والعمل على إعادة بناء الدولة لم يكن ليحدث لولا الاداره الحكيمة التي تجلت في شخصية رئيس الوزراء الذي كرس كل وقته وصحته من أجل خدمة الوطن والمواطنين راميا خلفه  تلك الأبواق المتمرده التي لم يعطيها اهتمام ولم يكترث لأصحابها لايمانه وحبه لهذا الوطن .