لم استغرب بالامس وانا اتابع خطاب الحوثي ليعلن من خلاله انه يعمل على التواصل مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي فماتشهده عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية تعطي اشارة واضحة مفادها ان المتسلقون والباحثون عن الانتهازية وحدهم المتربصون بامن منطقه والعبث بامنها وهم والعاملون على ارباك حال قاطنيها قد يتخيل البعض ان مقالي فيه الكثير من التحامل وقد يقول البعض الاخر قلم ماجور .يعمل لحساب ولكن القليل من يدركون ان ماكتبته نابع عن حب واخلاص لهذه الارض التي انتمي اليها فغياب لغة العقل والمنطق المبني على قراءة المتغيير يدفعني ويدفع غيري لندرك ان المجلس الانتقالي يشكل خطر اجتماعي وسياسيا انيا بسبب ثقافة المطامع وتهافت الباحثون عن المكاسب دون التساؤل عن الالية والثمن مقابل نيل تلك الاشيا بغض النظر عن قيمتها او ما تمثله من معنوية متجذرة في ظل تولى المشهد السياسي مراهقون لم يسبق ان خاضو تجربة توضح لهم كيف يستغلون نفوذهم على القرار السياسي وعلى الزخم الشعبي في عاصمتهم عدن ويستغل الزخم الشعبي الملئ بالالم والاوجاع خلفتها حروب الحوثي وكوارثه مستخدما من ياكد بخطابه انه سيمد يديه لنصرتهم وهو ما يجب ان يدرك واقع هولاء الواهمون والباحثون عن الارتزاق مستغلين حاجة الناس ومطالبهم.
ولادري كيف سيكون صدى هذا الاعتراف الخطير على من ظللهم المجلس الانتقالي بعد ان كشفت خيوط العبة ومدى التعاون الخفي وعلاقتهم الممتدة من زمن طويل مع حركة الحوثي وهي الحركة التي سهل لها من نصبو انفسهم قادة على الجنوب ولاستبعد ان لهم دور كبير في تسليم وزير الدفاع الصبيحي ورفاقه المناظلين قبل ثلاث سنوات .
فتشو عن الحقيقة حتى لاتكونو ادوات تستخدم لهدم مدنكم