رغم الانقلاب والحرب الظالمة التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية إلا إن الحكومة الشرعية اليمنية أثبتت أنها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه , ولا أبالغ لو قلت إن الشرعية اليمنية لم ولن تقبل القسمة على الإطلاق, فهي عمود الخيمة, من دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود فهي الأساس والتي تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي لاستعادتها ممن سرقها ومناصرة ودعم الشعب اليمني الذي عانى بسبب الحماقة التي ارتكبها الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين الذين زين لهم الشيطان أعمالهم وأوهمهم أنهم قادرون على اختطاف الدولة في سويعات وحان الوقت ليسترد أبناء اليمن كرامتهم ومكانتهم ويتحقق الأمن والأمان في المنطقة. وفي تقديري الخاص, لا يستطيع احد كان من كان أن يشكك في شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي , لان الشرعية ببساطة في عالم السياسية الوصول إلى السلطة بطريقة قانونية , وهو ما قام به الرئيس عبدربه منصور هادي عندما أصبح رئيسا لليمن في الـ 27فبراير 2012م , في انتخابات لا جدال فيها , ولولا هذه الشرعية للرئيس هادي لما تحرك التحالف العربي وتدخل في اليمن , وهي المظلة لكل اليمنيين وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك حل وتسوية عادلة لا تأخذ بعين الاعتبار هذه الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي .
أخيرا أقول .. مما تقدم يمكن القول إن الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور لا يمكن تجاوزها فهي الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا لتمثيل اليمن، فلا يمكن إضفاء الشرعية لمن لا شرعية له، لذا فهي خط احمر لا يمكن تجاوزه فهي من الثوابت الأساسية التي لا نقبل المساس بها تحت أي ظرف من الظروف, والله من وراء القصد .