وبعد النجاحات والمنجزات الكثيرة والكبيرة التي حققتها حكومة بن دغر ، ومنها على سبيل المثال،لا الحصر ، القضاء على أعمال الفوضى والتخريب وأزمات المشتقات النفطية، وإعادة الكهرباء والمياه ، وإستعادة مؤسسات الدولة وإعادة بناء وترميم العديد من المشاريع الخدمية والتنموية التي دمرتها مليشيات الحوثي الإيرانية ،في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، وأخيرًا نجاح ومنجز إنقاذ العملة اليمنية والإقتصاد الوطني من الإنهيار الكلي ، وإنقاذ أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، من مجاعة محققة ،وهو النجاح والمنجز المتمثل بتحويل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لوديعة الملياري دولار ، إلى البنك المركزي اليمني، والتي جاءت بعد ساعات قليلة من إطلاق رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لنداء الأخوة، للتحالف العربي بقيادة السعودية ، والذي عززه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالتواصل مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان..، بعد هذه النجاحات والمنجزات، أصبح شعبنا اليمني أكثر ثقة بحكومته الشرعية ،وأكثر دراية ومعرفة، لما يسعى لتحقيقه، أصحاب مشاريع القتل والدمار والفوضى والتشرذم والمناطقية ، وأصحاب الرهانات الخاسرة ،الذين يستغلون أوضاع البلد وما أنتجته الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية ،وما تنتجه ممارسات وسلوكيات المليشيا، تجاه موارد وإقتصاد اليمن ،من تدهور وإنهيار للعملة الوطنية ولإقتصاد البلد.
كما أصبح الشعب اليمني ،مدرك كل الإدراك، بإستحالة أن يكون أصحاب تلك المشاريع التدميرية والرهانات الخاسرة، في أي يوم من الأيام وتحت أي ظرف من الظروف ، في صف الوطن والمواطن..، لأنهم غارقون في مستنقعات، المؤامرة والعمالة والخيانة والفشل ، وأجندة الدولة الطائفية الإيرانية، والمصالح الشخصية والأسرية والشللية والمناطقية.
ولم تتوقف أو تتعثر ، جهود ونجاحات وإنجازات الدكتور بن دغر ،يوم واحد ، حيث يجده أبناء شعبنا اليمني العظيم ،دائم التحركات واللقاءات والإجتماعات التي تصب في خدمتهم وفي تعزيز إصطفافهم وتلاحمهم الوطني في وجه أعداء اليمن ،ويجدونه أيضا" لا يتوقف مطلقا" في المتابعة والرصد والأشراف على أعمال مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة ..، وأمس وفي إطار تلك التحركات والجهود وفي إطار حرصه على حياة وأمن ومعيشة المواطنين في عموم محافظات الجمهورية ، وجه رئيس الوزراء،وزارة الداخلية بالتحقيق في الأموال التي تم ضبطها في منطقة العر بجبل يافع والمقدرة بمائة وستين مليون ريال،قبل وقت قصير من صدور ذلك التوجيه.
وشدد في نفس الوقت على ضرورة تعقب مصادر الأموال المضبوطة، والقبض على المتورّطين والمتاجرين بتهريب العملة الوطنية، وتجريفها من الأسواق والمضاربة بها للإضرار بالاقتصاد الوطني.
وحث وزارة الداخليّة على سرعة تحريك الجهات الأمنية والتنسيق مع الجهات الاستخباراتية والقضائية والمالية، وتقديم الحقائق الكاملة عن ملابسات الأموال المضبوطة، والكشف عن الجهة والشخصيات التي تقف وراءها ونشرها عبر الإعلام بكل شفافية وحياد.
ومن خلال المقارنة التي لا وجه لها بتاتا" ، إلا مجازا" ومجازفة، بين حكومة بن دغر، وبين مليشيات الإنقلاب والفوضى والتخريب وعصابة الرهانات الخاسرة ، نجد أن بعض الأطراف الأخيرة ، أختار محاربة الحكومة بمختلف الوسائل والطرق، لأزاحتها من أمامه، ليحقق أهدافه وغاياته، التي تتعارض مع مصالح الشعب، ومع نظامه الجمهوري ووحدته وحريته، والبعض الآخر من تلك الأطراف المليشاوية ، أختار إطلاق الشائعات ضد الحكومة ورئيسها، وتزوير وتزييف الحقائق، بهدف إفشال الحكومة أو الضغط عليها، لتكون في صفه التخريبي المعادي للوحدة اليمنية وللتعايش بين أبناء الوطن الواحد..، وآخرى منها وهي عصابة الرهانات الخاسرة، أختارت الترويج عن فشل حكومي غير موجود، بهدف الحصول على مكاسب شخصية أو أسرية أو حزبية أو مناطقية..، فيما الطرف الأول وهو رئيس الوزراء الدكتور بن دغر،أختار أن تكون حكومته في صف الوطن والشعب ،في كل الأوقات والظروف والمواقف ، لا في صف حزب ولا منطقة ولا عائلة ،ولا في صف مشروع تخريبي ..، لأن همه، كبير بكبر الوطن اليمني الكبير ..،وغايته حياة وحرية وأمن وأستقرار وتقدم ورفعة، كافة ابناء الشعب..كل الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة.