ابراهيم ناجي
المقال الذي غيّر مجرى الحياة في اليمن..!!
الجمعة 19 يناير 2018 الساعة 19:58
مثلت عملية تدهور اسعار صرف الريال اليمني التي شهدتها الساحة اليمنية الاسبوعين الماضيين - فرصة ذهبية لمليشيا الانقلابيين، واتباعهم واذنابهم من الناقمين والحاقدين والمرضى «اصحاب المشاريع الصغيرة» والذين اتخذوا منها منطلق لتنفيذ مخططاتهم ونزعاتهم الشريرة في النيل من الحكومة الشرعية ورئيسها دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر صاحب الرصيد الاوفر من الانجازات والنجاحات غير المسبوقة.

فبعد ان تمكن أولئك المرضى والناقمين من تنفيذ مؤامرتهم تلك الدنيئة التي استهدفت الاقتصاد الوطني والعملة الوطنية .. والتي ظلوا يحيكونها طيلة الفترة الماضية متبعين اساليب قمة في الوضاعة والقبح للعبث بالاقتصاد والعملة - سخروا اقلامهم وجيشوا اتباعهم واذنابهم للهجوم على الحكومة الشرعية محملين رئيسها «بن دغر» كامل المسئولية في عملية تدهور اسعار الصرف، مطالبين بإقالته .. وبالفعل كشفوا عن سواءاتهم ونوازعهم الشريرة، حيث اغرقوا بسمومهم ومغالطاتهم وافتراءاتهم واكاذيبهم كافة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .. وبلغة منحطة تجاوزت كل حدود القيم والاخلاقيات والاعراف.

ولأن دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر - رئيس مجلس الوزراء .. يمتلك من الخبرات والتجارب والدهاء والحنكة السياسية ما يفوق ما تكتنزه أدمغتهم مجتمعة وبملايين المرات - فقد تمكن من افشال تلك المؤامرة الوضيعة، واخمد نار الفتنة التي اراد اولئك الحمقى اشعالها، وإخرس السن كافة المزوبعين والمتشدقين والمأجورين وغيرهم .. وانقذ البلاد واقتصادها وعملتها من الانهيار .. وذلك من خلال مقاله التاريخي الذي نشره الثلاثاء الماضي تحت عنوان: «لوجه الله .. ولأخوَّة صادقة» والذي ضمنه دعوة صريحة للأشقاء في دول الخليج للمسارعة في انقاذ الريال اليمني من الإنهيار.

المقال بما تضمنه من لغة سياسية راقية، ومشاعر صادقة كان له أثره وصداه ليس على المستوى المحلي وحسب وانما على المستوى العربي والدولي ايضا .. فقد بادر الاشقاء في المملكة العربية السعودية بالاستجابة لتلك الدعوة ووجه خادم الحرمين الشريفين بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي، وتم تنفيذ ذلك فوراً .. وعلى إثره استعاد الريال اليمني قيمته وعادت اسعاره امام العملات الأجنبية للتحسن بشكل تدريجي .. وبذلك تم انقاذ العملة الوطنية والاقتصاد الوطني والشعب اليمني قاطبة من كارثة كانت تبدو شبه محققه .. ووئدت بذلك مؤامرة الانقلابيين واعوانهم في مهدها .. وفي المقابل حقق دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر - انجازاً تاريخياً ونجاحاً جديداً يضاف الى رصيده الطويل من الانجازات والنجاحات المشهودة والتي باتت محفورة في ذاكرة ووجدان كل اليمنيين.

الجميل في الأمر أن العامة من اليمنيين ومن خلال متابعتهم لمجريات هذا التحول .. باتوا يعتبرون مقال دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر - رئيس مجلس الوزراء السبب الرئيسي في تغيير مجرى الحياة في اليمن .. وهذا ما تترجمه تناولاتهم واحاديثهم وتغريداتهم في مختلف وسائل ومواقع التواصل الإجتماعي .. فبعد ان كانوا تيقنوا بأن الكارثة الاقتصادية حلت باليمن فعلاً، وبعد أن اصيبوا بحالة رعب لما سيحل بهم في المستقبل «بعد الانهيار الاقتصادي» جاء مقال «بن دغر» وعلى إثره تحولت مجريات الامور في الساحة اليمنية برمتها .. وبالتالي استعادوا انفاسهم من جديد، ثم راحوا يلهجون بالدعاء لـ«بن دغر» متمنيين له التوفيق والنجاح في مهامه وادواره المستقبلية، وان ينصره الله على كافة اعدائه والناقمين عليه .. فتحية اجلال وتعظيم واكبار لهذا الرجل والوطني العظيم .. ولا نامت أعين الحاقدين والمتآمرون والحمقى.

المقالات