يوماً بعد يوم يثبت دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأنه رجل دولة من الطراز الأول ليس فقط بإدارة الدولة سياسياً وإقتصادياً بل بحكمته في مواجهة المواقف المفاجئة التي قد تؤول لسفك الدماء وإزهاق الأرواح، وليس كل رجل دولة يمتلك هذه الحكمة كما هو حال هذا الرمز الذي حباه الله بهذه الصفة .
الفخ الذي تعامل معه اليوم سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر مع العصابة الإجرامية الخارجة عن القانون من خلاله أستطيع أن أطلق عليه حكيم اليمن، وبالفعل يستحق هذا الرمز الوطني دكتورنا الحكيم أن ينال هذا اللقب بكل جدارة، وبردة فعله وبكلماته البسيطة المعبرة حقن دماء أبناء الجنوب أكانوا العصابات الإجرامية أو رجال الدولة، وكان بإستطاعته كرجل دولة وبمكانته السلطوية أن يأمر الحرس الرئاسي بمواجهة تلك العصابات المدعومة من قوى العدوان والقضاء عليها .. تلك العصابات التي إفتعلت الأزمة في هذا اليوم، ولكنه آثر أن يواجهها بسيف السلم .
بعبارات بسيطة أختصر فيها كلامه وأحتوى الأزمة وعاد أدراجه إلى عرينه وقال : لا نقبل سفك الدماء لكي نحتفل .. لن نحتفل وهناك من يرى إحتفالنا بالذكرى الخمسين للإستقلال مشكلة .. لتعود القوات المسلحة إلى مواقعها .. وعلى المتقطعين أن يدركوا أننا لا نرغب في المواجهة مع أحد .. شعارنا الحوار ومراعاة الوضع العام ، هناك عدو أمامنا وفي أوساطنا عدو آخر ، يقتل للقتل فقط .
وليعلم أولئك المتقطعين وتلك العصابات الإجرامية والقوى العدائية المناهضة لمشروعنا العظيم مشروع اليمن الإتحادي بأن سلوكهم الإجرامي هذا لن يمر مرور الكرام ، وليعلموا جيداً ويثقوا بذلك أن حكيم اليمن الدكتور أحمد عبيد بن دغر يحمل سيف السلم وسيضل رافعه حتى يأتيه أجله ، ولكن جرائمكم ستحاسبون عليها عن طريق العدالة وفي أروقة المحاكم وستنالون الجزاء الرادع ، ولن تسقط كل جرائمكم بالتقادم ، وهنيئاْ لك أيها الشعب اليمني العظيم بهذا الرجل الوطني الرائع حكيم اليمن سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر .
علي هيثم الميسري