بعد فشل عيدروس ومجلسه في عدن ، ذهب إلى حضرموت عسى ان يعوض ذلك الفشل ويحصل على مقومات النهوض من جديد ، ولكن ابناء حضرموت كانوا له بالمرصاد ، فلم يلتفوا حول ذلك المجلس ولم يستجيبوا لدعواته ، لأنهم اكثر وعياً وادراكاً بمصلحتهم ومصلحة الجنوب ، مما جعل عيدروس يشعر بالخذلان ويندفع لإعلان ايقاف انشطة المجلس وهو في الحقيقة اعلان لفشل المجلس واليأس وفقدان الأمل .
هذا المجلس السفري يقف عائقاً في الطريق ويعرقل السير ، يجب ازاحته وايقافه على جانب الطريق من اجل ان تتقدم وتمشي التنمية والخدمات والامن والاستقرار والدولة في الجنوب ، بقاء هذا المجلس في الطريق امر يؤثر على مصلحة كل جنوبي ، وازاحته من الطريق معناه افساح.