أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال حديثي الولادة الذين يشبهون آباءهم، من المرجح أن يمضوا معهم وقتاً أطول، وهو ما من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على صحة الأطفال.
ودرس الباحثون الحالة الصحية لأكثر من 700 عائلة، وكشفت الدراسة التي نشرت في دورية «هيلث إيكونومكس»، أن الأطفال الذين يشبهون آباءهم، يتمتعون بصحة أفضل بعد عام.
ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك، يعود إلى أن الآباء الذين يشبهون أطفالهم، يمضون معهم وقتاً يعادل 2.5 يوماً في الشهر، بالمقارنة مع الآباء الذين لا يشبهون أبناءهم. وبيّنت الدراسة أن الوقت الزائد الذي يمضيه الآباء مع أطفالهم، يساعد على التخفيف من نوبات الربو، ويقلل من عدد الزيارات إلى المراكز الصحية، بحسب صحيفة «بيزنس إنسايدر».
وتدعم هذه النظرية أبحاثاً سابقة، أظهرت أن الآباء والأمهات الذين تربطهم صفات وراثية مع أطفالهم تكون علاقتهم أفضل، كما وجدت دراسة سابقة نشرت في دورية «إيفلوشن آند هيومان بيهيفير» أن الأطفال المتبنين عادة ما يكونون مهملين أكثر من الأطفال البيولوجيين.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة، تبيّن أهمية قضاء الآباء مزيداً من الوقت مع أطفالهم، بما ينعكس بشكل إيجابي على صحتهم ومستقبلهم.​