أظهرت دراسة حديثة أن القلق المعتدل يمكن أن يساعد في تحسين ذاكرة البشر وبعض وظائف أجسامهم.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة «واترلو» الكندية أن مستويات يمكن التحكم فيها من القلق، ساعدت أشخاصاً شملتهم الدراسة في تذكر تفاصيل الأحداث.
إلا أن الدراسة تؤكد أن ارتفاع مستوى القلق يؤدي إلى «تلوين الذكريات» وهي ربط أحداث عادية يمر بها يومياً بسياق سلبي، وبالتالي نتائج عكسية.
وأوضح موقع «بيزنيس إنسايدر» أن النتائج اعتمدت على دراسة شملت أكثر من 80 طالباً من جامعة واترلو الكندية، حيث قُسم المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين، طُلب من أحدهما الترميز العميق والأخرى الترميز السطحي، وعرض 72 كلمة مصحوبة بصور ذات معان إيجابية وسلبية ومحايدة على المشاركين.
ويشير الموقع الألماني إلى أن الترميز السطحي هو معالجة الأصوات وبُنية اللغة، بينما الترميز العميق يرتبط بمعالجة سماع كلمة ما واستجلاء معناها.
ولاحظ العلماء أن القلق المعتدل ساعد المشاركين على حفظ الأشياء والحصول على مزيد من التفاصيل. وقال الدكتور كريستوف لي، وهو من المشاركين في الدراسة أن طريقة التفكير في أحداث عاطفية أو سلبية «قد تجعل عقليتك سلبية وتغير الطريقة التي تُدرك بها البيئة المحيطة بك».