أكد رئيس فرع اتحاد كرة القدم في محافظة شبوة، علي محمد الحرملي، أن إقامة بطولة لكرة القدم لفئة الشباب لأندية المحافظة لعام 2018، لأول مرة منذ بدء الحرب الطاحنة في اليمن، ستحمل دلالات ومعاني في نفوس شريحة الشباب والجماهير الشبوانية.
وأشار إلى أن الفرع استكمل جميع التجهيزات الخاصة بالبطولة التي يشارك فيها ثمانية أندية، وهي تضامن عتق وصمود الصعيد والراية نصاب وطليعة حبان وشباب أكتوبر نصاب وشباب المصينعة وشباب عبدان، وسوف تنطلق في موعدها المحدد عصر يوم السبت المقبل، على ملعب الفقيد ناصر سعيد الخليفي في مدينة عتق، بلقاء الافتتاح الذي يجمع فريقي طليعة حبان وشباب عبدن، ضمن سياق المجموعة الأولى.
وأكد رئيس فرع اتحاد كرة القدم في المحافظة، حرص فرع الإتحاد، «انطلاقاً من الرؤية التي أعلن عنها الفرع في شبوة، بالتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة، وفاء لفئة الشباب، وتقديراً من الاتحاد في اكتشاف مواهبهم وصقلها وتقديم الرعاية والأهتمام بها لرفد منتخباتنا الوطنية بالنجوم الواعدة في المستقبل القريب».
وكشف الحرملي، أن البطولة ستكون للاعبين الذين هم من مواليد العام 2000 وما فوق، مشيراً إلى أن الاتحاد «يقوم هذه الأيام بصورة مكثفة، يإجراء عملية فحص دقيقة لشهادات ميلاد اللاعبين المشاركين، وتسنين على يد دكتور مختص للتأكد من الأعمار الحقيقية لهم».
وحذّر الحرملي الجميع «من مغبة عملية تزوير أعمار اللاعبين»، مشيراً إلى أن الاتحاد «لديه من الإمكانيات والعلاقات، ما يمكّنه من كشف أي تلاعب أو تزوير في الأعمار في أي لحظة من خلال الوثائق الرسمية، وأن اتحاد كرة القدم لن يتساهل مع أي نادٍ أو مسؤول أو لاعب أثبت قيامه بعملية تزوير، في هذه البطولة، وأن يلتزم الجميع باللوائح والأنظمة، والأخلاق الرياضية العالية داخل الملعب وخارجه».
وشدد الحرملي على «ضرورة اطلاع لاعبيها على اللوائح الخاصة بالبطولة، لإخراجها بالصورة المطلوبة»، داعياً قيادات وإدرايي الأندية المشاركة، إلى «مساعدة الاتحاد في انجاح البطولة، وذلك لما فيه من مصلحة للاعبي الأندية أنفسهم، وإبعادهم عن العادات السيئة مثل القات والحبوب والمخدرات والتدخين، ومن أجل تنظيم المزيد من البطولات لمختلف الفئات العمرية في مقبل الأيام، وتطوير الحركة الرياضية والشبابية، التي تبداء أساساً من المدرسة، وتقديم كل غالي ونفيس لهذه الفئة».
وأوضح رئيس فرع اتحاد كرة القدم، أن «البطولة سيديرها حكام معتمدون من لجنة الحكام، لهم صولات وجولات في الميدان»، وحث الأندية على «المشاركة الإيجابية لتحقيق أهدافها في تنمية القدرات الرياضية للشباب، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم، والعمل على صقلها بما يعود بالفائدة على رياضة المحافظة، التي بدأت تظهر بالشكل السليم والصحيح، في ظل دعم الإمارات، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي، الذي هو غني عن التعريف في دعم شريحة الشباب وتقديم الأغاثة والأعمال الأنسانية السامية».