وتحدث قائد القوات الجوية الفضائية الروسية الجنرال سيرغي سوروفكين للصحفيين عن قدرات الصاروخ كينجال والذي ينطلق نحو الهدف المطلوب تدميره من طائرة سريعة مثل مقاتلة الجيل الخامس "سو-57" التي تنقله إلى موقع الإطلاق في دقائق معدودة.
وتصل سرعة الصاروخ بعد إطلاقه إلى سرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت خلال ثوان معدودة. ويصيب الصاروخ الهدف المحدد بدقة متناهية في أي وقت من النهار والليل بفضل جهاز (رأس) التوجيه الذي يبدأ عمله حين يقترب الصاروخ من الهدف.
ويصل صاروخ "كينجال" إلى هدفه في زمن يقدّر بالثواني وهو ما يستبعد اعتراضه من قبل وسائط الدفاع الجوي.
ويبلغ طول صاروخ "كينجال" نحو 3 أمتار. وتزيد سرعته على 4 ماخ (أي أربعة أمثال سرعة الصوت).
ويستطيع صاروخ "كينجال" أن يحلق إلى مسافة 2000 كيلومتر.
وقد دخل صاروخ "كينجال" الخدمة الفعلية التجريبية في جنوب روسيا في 1 ديسمبر/كانون الأول 2017. وتحمله حالياً المقاتلة الاعتراضية "ميغ-31بي إم".
وتستطيع طائرة "ميغ-31بي إم" أن تحمل صواريخها إلى مسافة 720 كيلومترا.
ونوه قائد القوات الجوية بأن صاروخ "كينجال" يستطيع اختراق الدفاعات الجوية المتوفرة حالياً والمستقبلية من خلال تغيير سرعاته التي تفوق كثيرا سرعة الصوت.