لفظت أم تبلغ من العمر 70 عاما، أنفاسها الأخيرة، بعدما قتلها ابنها بطعنة في الصدر، أدت لوفاتها على الفور؛ وذلك بسبب إدمانه للمخدرات.

ووفقا لوسائل إعلام مصرية، فإن مديرية أمن الإسكندرية تلقت بلاغا، يفيد بوجود جثة لسيدة سبعينية، داخل شقة بمنطقة الإبراهيمية، وبعد الانتقال للفحص، عثرت الشرطة على جثة السيدة مطعونة بسكين في صدرها، من الناحية اليسرى، فوق سرير حجرة نومها، وهي ترتدي كامل ملابسها.

وفي التحقيقات اعترف أشقاء المتهم، بأن شقيقهم البالغ من العمر 25 عاما، هو من ارتكب الجريمة؛ بسبب سوء حالته النفسية بعد تعاطيه المخدرات ثم فر هاربا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتكليف فرق البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وضبط المتهم الهارب، وأداة الجريمة المستخدمة.