تظل لعبة كرة الطائرة من أهم لعبة نالت شهرتها الواسعة في وادي حضرموت، على مدى العقدين الأخيرين، متجاوزة كرة القدم في الوادي من خلال تحقيق الإنجازات على مستوى اللعبة في اليمن، حتى صار يطلق على وادي حضرموت صفة «معقل كرة الطائرة اليمنية».
هذا «الاحتفاء» استحقته اللعبة نظراً للألق الكبير الذي أحدثته في الوادي، وتطوير اللعبة على مستوى البلاد ككل، بدءً من ناديها العريق «سيئون» الذي يعد من أكثر الأندية اليمنية تتويجاً وتمثيلاً للبلاد في المحافل الخارجية، ويعد الوحيد الذي بعد صعوده عام1976 لدوري النخبة تمكن من التتويج ببطولة الدوري في ذلك العام. كما شهد العقد الأخير بروز «اتحاد سيئون» و«شباب القطن»، اللذان صار يمثلان رقماً صعباً في معادلة دوري كرة الطارة التي تعد الأشهر في التميز. وعلى الرغم من ظهور بطل جديدة للعبة في الآونة الأخيرة فريق «الشعلة العدني»، لكن تظل أندية الوادي قبلة الجماهير المحبة لهذه اللعبة.
اهتمام مبكر غرس حب اللعبة
وفي هذا السياق، يقول عوض محمد بافطيم، الإعلامي المخضرم وصاحب الباع الطويل في لعبة كرة الطائرة في الوادي، إن سبب تفوق طائرة وادي حضرموت، وبالذات طائرة فريق سيئون «يعود باكراً للعام 1980عندما كان ينظم النادي بطولات مستمرة للأحياء السكنية على مدار العام، وهو الأمر الذي ساهم في إظهار اللاعبين في مدينة سيئون على مستوى عالٍ من التميز، وغرس حب اللعبة لدى النشء باكراً نظراً للاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه اللعبة في تلك الفترة».
وأضاف أن «هذه المسابقات والاهتمام بالفئات العمرية حصد ثمارها النادي لاحقاً من خلال تحقيق نتائج ممتازة بعد صعودهم إلى مصاف أندية الممتاز في العام 1976م، وفازوا بكل البطولات لمختلف الفئات العمرية، حيث كان فريق طائرة سيئون أول فريق يصعد للممتاز ويفوز بالبطولة في نفس الموسم»، لافتاً إلى أنه «للسبب ذاته تراجع مستوى أداء كرة الطائرة في الوادي والنادي في الآونة الأخيرة كون البطولات والمسابقات التي يتم تنظيمها لفرق الأحياء والمدارس قليلة جداً وهو الأمر الذي أدى لعدم بروز لاعبين بنفس المستوى سابقاً وساهم في تراجع مستوى اللعبة في الوادي».
تفوق طائرة الوادي على كرة القدم
من جانبه، يقول الكابتن علي عبود، مدرّب فريق كرة الطائرة بنادي «سيئون»، إن «جميع الرياضيين والمحبين لهذه اللعبة يعرفون جيداً، ومنذ أمد بعيد، أن طائرة سيئون صاحبة صولات وجولات في هذه اللعبة، وذات شعبية كبيرة، وحققت إنجازات كبيرة على مستوى اليمن، ولها مشاركات عربية عديدة».
وأشار الكابتن عبود إلى أن «لعبة كرة القدم في وادي حضرموت لم تحقق شيئاً يذكر، سواء على صعيد البلاد أو حتى في نطاق الوادي نفسه، رغم الدعم الكبير الذي تحظى به بخلاف كرة الطائرة التي تعاني من شحة الاهتمام بها على الرغم من ريادتها للعبة على مستوى البلاد والوادي خلال السنوات الأخيرة، سواء ممثلة في نادي سيئون، أكثر أندية الوادي تتويجاً للعبة حيث نال بطولة دوري النخبة على مستوى اليمن ثلاث مرات، كما توج ببطولة كأس الرئيس لمرتين، وبطولة كرة الطائرة الشاطئية مرتين، وبطولة فئة الناشئين ثلاث مرات، أو بغيره من الأندية».
وأرجع الكابتن علي عبود، تسيّد فريقه للعبة لـ«امتلاكه عناصر كبيرة ذات مواصفات لم يمتلكها أي نادٍ على مستوى اليمن والتجانس والروح العالية التي تسود طاقم الفريق داخل وخارج الملعب جميع تلك العوامل أسهمت في تحقيق طائرة نادي سيئون للعديد من البطولات المحلية والخارجية التي تقام في نطاق اليمن».
ممارسة واسعة للعبة
ومن نادي «اتحاد سيئون»، يقول إبراهيم باشغيوان، المسؤول الإعلامي بالنادي، إن «كرة الطائرة بوادي حضرموت تعد من الألعاب الأكثر شعبية في الوادي نظراً لما حققته خلال مسيرتها الماضية من إنجازات جمة جعلها في صدارة الفرق اليمنية الرائدة لهذه اللعبة».
وأضاف أن «هذه اللعبة صارت متنفساً لكثير من الشباب في قرى وادي حضرموت حيث يمارسها الجميع بسهولة»، لافتاً إلى «الاهتمام بالنشء والممارسة الواسعة لها، حيث تكاد تمارس في جميع الأحياء الشعبية ودون زمان ومكان محددين».
هذا «الاحتفاء» استحقته اللعبة نظراً للألق الكبير الذي أحدثته في الوادي، وتطوير اللعبة على مستوى البلاد ككل، بدءً من ناديها العريق «سيئون» الذي يعد من أكثر الأندية اليمنية تتويجاً وتمثيلاً للبلاد في المحافل الخارجية، ويعد الوحيد الذي بعد صعوده عام1976 لدوري النخبة تمكن من التتويج ببطولة الدوري في ذلك العام. كما شهد العقد الأخير بروز «اتحاد سيئون» و«شباب القطن»، اللذان صار يمثلان رقماً صعباً في معادلة دوري كرة الطارة التي تعد الأشهر في التميز. وعلى الرغم من ظهور بطل جديدة للعبة في الآونة الأخيرة فريق «الشعلة العدني»، لكن تظل أندية الوادي قبلة الجماهير المحبة لهذه اللعبة.
اهتمام مبكر غرس حب اللعبة
وفي هذا السياق، يقول عوض محمد بافطيم، الإعلامي المخضرم وصاحب الباع الطويل في لعبة كرة الطائرة في الوادي، إن سبب تفوق طائرة وادي حضرموت، وبالذات طائرة فريق سيئون «يعود باكراً للعام 1980عندما كان ينظم النادي بطولات مستمرة للأحياء السكنية على مدار العام، وهو الأمر الذي ساهم في إظهار اللاعبين في مدينة سيئون على مستوى عالٍ من التميز، وغرس حب اللعبة لدى النشء باكراً نظراً للاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه اللعبة في تلك الفترة».
وأضاف أن «هذه المسابقات والاهتمام بالفئات العمرية حصد ثمارها النادي لاحقاً من خلال تحقيق نتائج ممتازة بعد صعودهم إلى مصاف أندية الممتاز في العام 1976م، وفازوا بكل البطولات لمختلف الفئات العمرية، حيث كان فريق طائرة سيئون أول فريق يصعد للممتاز ويفوز بالبطولة في نفس الموسم»، لافتاً إلى أنه «للسبب ذاته تراجع مستوى أداء كرة الطائرة في الوادي والنادي في الآونة الأخيرة كون البطولات والمسابقات التي يتم تنظيمها لفرق الأحياء والمدارس قليلة جداً وهو الأمر الذي أدى لعدم بروز لاعبين بنفس المستوى سابقاً وساهم في تراجع مستوى اللعبة في الوادي».
تفوق طائرة الوادي على كرة القدم
من جانبه، يقول الكابتن علي عبود، مدرّب فريق كرة الطائرة بنادي «سيئون»، إن «جميع الرياضيين والمحبين لهذه اللعبة يعرفون جيداً، ومنذ أمد بعيد، أن طائرة سيئون صاحبة صولات وجولات في هذه اللعبة، وذات شعبية كبيرة، وحققت إنجازات كبيرة على مستوى اليمن، ولها مشاركات عربية عديدة».
وأشار الكابتن عبود إلى أن «لعبة كرة القدم في وادي حضرموت لم تحقق شيئاً يذكر، سواء على صعيد البلاد أو حتى في نطاق الوادي نفسه، رغم الدعم الكبير الذي تحظى به بخلاف كرة الطائرة التي تعاني من شحة الاهتمام بها على الرغم من ريادتها للعبة على مستوى البلاد والوادي خلال السنوات الأخيرة، سواء ممثلة في نادي سيئون، أكثر أندية الوادي تتويجاً للعبة حيث نال بطولة دوري النخبة على مستوى اليمن ثلاث مرات، كما توج ببطولة كأس الرئيس لمرتين، وبطولة كرة الطائرة الشاطئية مرتين، وبطولة فئة الناشئين ثلاث مرات، أو بغيره من الأندية».
وأرجع الكابتن علي عبود، تسيّد فريقه للعبة لـ«امتلاكه عناصر كبيرة ذات مواصفات لم يمتلكها أي نادٍ على مستوى اليمن والتجانس والروح العالية التي تسود طاقم الفريق داخل وخارج الملعب جميع تلك العوامل أسهمت في تحقيق طائرة نادي سيئون للعديد من البطولات المحلية والخارجية التي تقام في نطاق اليمن».
ممارسة واسعة للعبة
ومن نادي «اتحاد سيئون»، يقول إبراهيم باشغيوان، المسؤول الإعلامي بالنادي، إن «كرة الطائرة بوادي حضرموت تعد من الألعاب الأكثر شعبية في الوادي نظراً لما حققته خلال مسيرتها الماضية من إنجازات جمة جعلها في صدارة الفرق اليمنية الرائدة لهذه اللعبة».
وأضاف أن «هذه اللعبة صارت متنفساً لكثير من الشباب في قرى وادي حضرموت حيث يمارسها الجميع بسهولة»، لافتاً إلى «الاهتمام بالنشء والممارسة الواسعة لها، حيث تكاد تمارس في جميع الأحياء الشعبية ودون زمان ومكان محددين».
(المصدر: العربي)