احتشد آلاف المسافرين الفلسطينيين عند المعبر الحدودي بين غزة ومصر يوم الخميس على أمل أن تتاح لهم فرصة للعبور بعد أن فتحت القاهرة مؤقتا المعبر الذي تبقيه مغلقا معظم الوقت فيما تحارب مقاتلين إسلاميين في سيناء.
وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على حدودها مع قطاع غزة مما يعني أن سكان القطاع وعددهم مليونان نادرا ما تتاح لهم فرصة الخروج من القطاع ذي الكثافة السكانية العالية والذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال عوني النجار (74 عاما) وهو يجلس على كرسي متحرك وتساعده زوجته وابنته عند معبر رفح إنه يريد دخول مصر لعلاج وركه المكسور،،وقال ”المرضى لازم يسافروا بكل حرية. أنا بدي أرجع أمشي على رجلي“.
وتفتح مصر المعبر بشكل مؤقت بضع مرات في السنة وعادة ما تعلن عن ذلك قبلها بفترة قصيرة ومن دون تفسيرات تذكر.
وفتحت مصر المعبر يوم الأربعاء دون إعلان مسبق على الإطلاق.
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إنها تتوجه ”بالشكر الجزيل للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه الدائم على تخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني“.
ولم ترد وزارة الخارجية المصرية بعد على طلب للتعقيب.
وسبق أن اتهمت مصر حركة حماس بدعم المتشددين في سيناء وهو ما تنفيه الحركة. وفي الشهور الأخيرة كثفت حماس الإجراءات الأمنية على طول الحدود.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً