الرئيسية - تقارير - شاهدٌ حي وبالأرقام: هذه جهود حكومة بن دغر في عدن (تقرير)
شاهدٌ حي وبالأرقام: هذه جهود حكومة بن دغر في عدن (تقرير)
الساعة 03:44 صباحاً (خاص/ عبير بدر)

 

حين تغيب الأخلاق في العمل السياسي لا عجب أن يصيب المواطنيين التشتت إزاء مواقف زعاماتهم وقياداتهم المعارضة، الذين يفترض بهم لعب دور الرقابة بصدق.

وحين يتم خلط الأوراق يستلزم أن يكون للإعلام دور منصف يكشف ملابسات العبث السياسي خصوصا عندما يتم العبث بوعي العامة من المواطنيين.

يُتهم اليوم رئيس الحكومة الدكتور احمد بن دغر بالفساد، لأنه لم يستخدم المال العام والميزانية المتواضعة لمصلحته الشخصية ومصلحة زبانيته، كما فعل من سبقه!! وفي الأتي إيضاح لما قامت به الحكومة برئاسة الدكتور بن دغر من أجل محافظة عدن خلال العام الماضي:

الجانب الأمني والعسكري

شهد عام 2017 جهود حكومية جبارة في تطبيع الحياة لإعادة الاستقرار في العاصمة عدن، بعد سنتين من الحرب ضد التمرد الانقلابي والانفلات الأمني وتفشي ظاهرة الإرهاب.

ولأن الجانب العسكري من أهم مقومات الدولة فقد كان الاهتمام باللبنة الأولى المتمثلة بالكلية العسكرية ومعهد تأهيل القادة، من ضمن الأولويات. وقد بدا جليا حرص القيادة السياسية عمليا بإعادة بناء جيش وأمن يحفظ للموطن أمنه وحقوقه.

انتجت الجهود الحكومية في 11 يوليو اجتماعا ضم كبار رجال الدولة من الجيش والأمن في مقر عمليات وزارة الدفاع في القصر الجمهوري في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، وترأسه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لخص احتياجات المدينة ورسم آلية التنفيذ، وبعد أقل من شهر افتتح الدكتور بن دغر، الكلية العسكرية ومعهد تأهيل القادة في صلاح الدين، بعد ترميمها إيذاناً باستقبال الطلاب الجدد الراغبين في التسجيل والالتحاق بالكلية الحربية.

كما شهدت عدن جملة من الإجراءات كفرض منع حمل السلاح، ودمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني، وتصحيح أوضاع العسكريين المتقاعدين، وتجهيزات مقار الأمن بميزانية بلغت نصف مليار ريال، وترميم المنطقة العسكرية الثانية بـ 850 مليون ريال.

كما وجه بن دغر بإعداد دراسة وقاعدة بيانات رسمية لكافة الشهداء، موجها بتشكيل لجنة تعمل على رصد كافة أسمائهم مرفقة بمعلومات دقيقة عن مواقع استشهادهم، محذرا من التلاعب بالأسماء والكشوفات.


تعمير المدن والطرقات

شهدت البلاد خلال عام 2017 تنفيذ عدة مشاريع في ما يخص البنى التحتية، منها: مشروع رصف طريق المطار- كريتر كمرحلة أولى وطريق المطار التواهي كمرحلة ثانية والذي تبلغ تكلفته الاجمالية مليار ومائتين وخمسين مليون ريال بتمويل حكومي والمؤسسة العامة للطرق تعمل حاليا في تنفيذ المرحلة الاولى للمشروع.

وتتولى المؤسسة العامة للطرق والجسور عملية التنفيذ لاستكمال مشروع رصف وتأهيل تقاطع السجن المركزي مع سوق القات بمديرية المنصورة وكذا قرب مطابع الكتاب المدرسي والمؤدي إلى المستشفيات.. هذه الاماكن يتم رصفها بالأحجار وبتمويل صندوق صيانة الطرق وبكلفة (30) مليون ريال.

ويتم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وسفلتة عدد من شوارع المنصورة (شارع جميلة ابو حريد وشارع الكثيري والشارع الذي خلف سوق الخضار وغيرها) وتكلفة هذا المشروع (25) مليون ريال وبتمويل من السلطة المحلية بمديرية المنصورة..

 

مشروع الرصف بالأحجار المعلا: وفي مديرية المعلا تنفذ المؤسسة العامة للطرق والجسور عددا من المشاريع حيث يجري حاليا العمل في الرصف بالأحجار لشارع السينما أمام سوق القات وايضا رصف جزأ من الشارع الدائري بالأحجار وبتمويل من صندوق صيانة الطرق.

كما تضمنت اعمال الحكومة في هذا الجانب مشاريع سفلتة شوارع الشيخ عثمان بتمويل من المجلس المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع رصف تقاطع الممدارة في الشيخ عثمان بالأحجار وتبلغ تكلفة المشروع ( 16) مليون ريال، وأيضا مشاريع أخرى خاصة بإصلاح المجاري.

مشروع شوارع صيرة في مديرية كريتر حيث تنفذ المؤسسة اعمال صيانة وإعادة تأهيل لعدد من شوارع المديرية وتبلغ تكلفة تلك المشاريع (30) مليون ريال وبتمويل من السلطة المحلية بالمديرية.

ومشروع ترميم محكمة الاستئناف - مديرية صيرة والعمل جاري فيه بتكلفة 95مليون ريال بتمويل حكومي.

ومشروع ترميم المجمع القضائي - مديرية المعلا والعمل جاري فيه بتكلفة 83 مليون ريال بتمويل حكومي.

ومشروع جسر البريقة: المعالجة الطارئة لقواعد وسطح جسر البريقة القديم تنفيذ   المؤسسة العامة للطرق والجسور بتمويل حكومي..

ومشروع تقاطع جولة البجع بخور مكسر وجولة بدر أمام المطاعم وتقاطع شارع الكورنيش مع حي السعادة بخور مكسر.

كما تم رصف طريق الدكة وشارع الصعيدي بمديرية المعلا بالأحجار.

وترميم المجمع القضائي حاليا (مبنى المياه) سابقا - مديرية خورمكسر ..

وترميم مبنى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء حالياً (مبنى الموارد المائية) سابقا - مديرية خور مكسر.

ومشروع رفع الكثبان الرملية من خط عدن - أبين والذي تنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور في رفع الكثبان الرملية، حيث تم تخصيص آلات لرفع الكثبان ابتداء من نقطة العلم وعلى مسافة حوالي (35) كيلو متر حتى منطقة دوفس وبشكل دائم.

كما تم استكمال الخط البحري والذي يعرف بشارع الملك سلمان بتكلفة تصل إلى أربعة وثلاثون مليون دولار.

 


الجانب الاقتصادي والتجاري

تسببت الحرب خلال السنوات الماضية في تدهور النشاط الاقتصادي، وتراجع حركة التجارة، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد الوطني من خلال تراجع أهم المصادر الإيرادية كـ«ميناء عدن - والمنطقة الحرة» الى جانب ضعف حركة الملاحة الجوية في مطار عدن، وتوقف عملية تكرير النفط في مصافي المدينة، بالإضافة الى توقف أنشطة الكثير من الشركات التجارية والاستثمارية، ومغادرة العديد من المستثمرين العاصمة التجارية عدن.

وفي ظل شحة الامكانيات الاقتصادية التي توثر على مستوى الدخل الوطني بسبب سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على حوالي 70 % من ايرادات الدولة، سعت الحكومة بقيادة الدكتور احمد عبيد بن دغر بجهود كبيرة لرفد ميزانية الدولة بإيرادات تغطي احتياجات البلد، علما بأن الدولة تعاني من افتقار كبير من جهات الايراد التي تتواجد معظمها في العاصمة صنعاء، وقد تم اتخاذ جملة سياسيات لإعادة تسيير مشاريع تحرك العجلة الاقتصادية منها:

تفعيل الهيئة العامة للاستثمار وتشكيل لجنة مِن وزارة المالية، والتخطيط، وجامعة عدن، والميناء والجمارك، والضرائب وأربعة أعضاء من الغرفة التجارية، تكون مهمتها مناقشة ورفع مقترحات حل لقضايا رجال المال والأعمال، لإعادة نشاطهم التجاري، بعدها وجهت دعوة رسمية للتجار والوكالات والمؤسسات والشركات الدولية للعودة إلى عدن.

كما تم الاهتمام بشركة مصافي عدن، وذلك من خلال توفير الامكانات اللازمة لتشغيلها نظراً للأهمية الاستراتيجية التي تمثلها شركة المصافي كونها تعتبر أكبر منشاة اقتصادية انتاجية في البلاد.

واهتمت الحكومة بإعادة تأهيل وتشغيل المحطة الكهربائية الخاصة بالمصافي وفق الاتفاق مع الشركة الصينية، ستساعد زيادة مستوى الانتاج العام.

 وفي ذات الجانب اهتمت الحكومة بميناء الزيت كخطوة هامة لأنه يعتبر من أهم المرافئ الاقتصادية لاستيراد وتصدير المشتقات النفطية مع العالم.

ويذكر هنا أن عودة دور مصافي عدن الذي يعد معلم اقتصادي مهم في خلق فرص تنموية لعدن وبقية المناطق المحررة.

 

كهرباء عدن

كانت البداية في 29 سبتمبر للعام 2016، وذلك بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور بن دغر، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن استعرض فيه مجموعة من المشاريع المقدمة من وزارة الكهرباء واتخذ حيالها مجموعة من القرارات، منها إنشاء محطة كهربائية بقدرة 150 ميجا وات، تعمل بالمازوت أو الغاز، إضافة إلى تركيب وحدات توليد بقدرة90 ميجا وات في محطة خور مكسر وتركيب وحدات توليد بقدرة 60 ميجا وات بمحطة الحسوة، والذي تقدر تكلفة ذلك المشروع بنحو 172 مليون دولار.

كما تم صيانة محطة المنصورة المرحلة الأولى لتجهيزها، بمبلغ مليون و (530 ألف يورو)، إضافة إلى إعادة تأهيل محطة الحسوة بتكلفة تقدر ب 29 مليون و700 ألف دولار بتمويل حكومي كامل، وذلك لرفع كفاءة المحطة تم تركيب قدرة توليدية إضافية 80 ميجا وات لترتفع قدرة المحطة من 60 ميجا وات إلى 140 ميجا وات بتمويل حكومي.

وتم تفعيل المنح الممولة من الصندوق الكويتي بمبلغ وقدرة 115 مليون دولار، وذلك لمشروع الربط الكهربائي المنصورة-خور مكسر- الخساف-ومشروع خط النقل ومحطات التحويل جعار- لودر بمبلغ وقدرة 45 مليون دولار بتمويل حكومي.

لا تخفى الصعوبات والتحديات على احد كما كانت جولات رئيس الحكومة الخارجية للتباحث مع شركاء اليمن ومانحيه للوقوف إلى جانب الحكومة وجهودها الرامية لتطبيع الأوضاع في البلاد لاتخفى على احد.

 في 26 مايو الماضي عاد رئيس الوزراء لافتتاح محطة جديدة بقدرة 60 ميجا وات ساهمت بشكل قوي في سد العجز الذي تعانيه عدن في قطاع الكهرباء، والتزمت الحكومة حينها بتوفير الوقود الشهري مند عودته لمحطات التوليد وهي 30 ألف طن من الديزل و24 ألف طن من المازوت.

تكفلت الحكومة بمبلغ (تسعة مليون دولار) لإعادة تأهيل وصيانة لمولدات ومحطة الحسوة وشراء قطع غيار لها لرفع جاهزية توليدها، وكذا (خمسة وثلاثين مليون ريال) كأجور صيانة محطة المنصورة.

وقد تم إنزال مناقصة بـ (100 ميجا وآت) رست على الشركات الفائزة وهي شركتي السعدي وباجرش، ودفع (مائتان وتسعون مليون ريال) أجور تنفيذ للصيانة للمحطات وصيانة محطات التحويل وصيانة تحسين الشبكة، وصرف (خمسمائة وتسعة ثمانون ألف دولار) لشراء زيوت للمحطات كمرحلة أولى، حيث تم تشغيل 60 ميجاوات من الطاقة التي تعاقدت الحكومة عليها مع شركتي السعدي وباجرش وبعد ذلك دخول أربعين ميجاوات.

كما إعيد تأهيل المحطة الكهربائية الخاصة في مصافي عدن والتي تنتج 15 ميجا.

التعليم

في 9 يوليو2017 تفقد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر امتحانات الثانوية العامة والصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات والمسؤولين في العاصمة المؤقتة عدن، وحث الطلاب مشجعاً على الجد والاجتهاد والتفوق والنجاح لحصد أعلى المراتب والدرجات، قائلا: "أنتم نبض الوطن ومستقبله الزاهر، وأساس نهضته العلمية في المستقبل القريب، فالأوطان لا تبنى بالظلم والجهل بل تبنى بالعلم والأخلاق والمعرفة".

تبع هذا التشجيع المعنوي إجراء عملي حيث تم تقديم المنح الدراسية للمتفوقين وبدون تلاعب بالاسماء والدرجات.

 

الصحة

أعلن رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، رفع حالة الطوارئ بالقطاع الصحي في محافظات أبين وعدن ولحج والضالع وشبوة، وتفعيل الترصد لوباء الكوليرا والإبلاغ السريع عنه لاحتوائه.

تم توجيه مكاتب الصحة في المحافظات بالاستمرار في رفع الجاهزية القصوى لمواجهة أي انتشار جديد للكوليرا وحمى الضنك والملاريا والتيفوئيد.

ووجه وزارة المالية بصرف أربعمائة مليون ريال لمواجهة وباء الكوليرا ومعالجة أسبابه في محافظات، عدن، لحج، ابين، الضالع.

ودشنت وزارة الصحة حملة التوعية الوطنية للوقاية ومكافحة وباء الكوليرا في عموم المحافظات انطلاقا من عدن بدعم من منظمة اليونيسيف تحت شعار (من منزل لمنزل) .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص