توصلت دراسة جديدة، إلى أن قيام اثنين من الرؤساء باتخاذ القرارات أو حلّ المشاكل والألغاز، قد يكون أفضل من القرار الفردي.
وأوضح الباحثون أن مجموعة من 5 أشخاص، أكثر قدرة على إيجاد أجوبة أو حلول للمشاكل، مقارنة بالفرد.
وتم اختبار النظرية من خلال طرح أسئلة، مثل ارتفاع برج «إيفل» وعدد الأباطرة في الإمبراطورية الرومانية.
وكانت أخطاء المجموعات أقل بنسبة 50% تقريباً، مقارنة بقيام شخص واحد بالإجابة.
واقترح بعض الخبراء، أنه من الأفضل عدم التشاور مع الآخرين، خوفاً من «تقطيع الأفكار»، ومع ذلك، تقول أحدث الدراسات، التي تقودها كلية «لندن» الجامعية، إن مشاركة الأعمال مع الآخرين واتخاذ القرارات المشتركة، يساعد على التوصل إلى الإجابة الصحيحة.
وقال الكاتب الرئيس الدكتور، جواكين نفاجاس، في جامعة «Torcuato Di Tella» الأرجنتينية، إن العديد من الدراسات السابقة «وجدت أن مناقشة الأفكار مع الآخرين، يمكن أن تعيق الحكمة الجماعية، لأن النفوذ الاجتماعي يؤدي إلى التقليد واختفاء قوة الحشد». وأضاف نفاجاس «وجدنا أن التأثير الاجتماعي والمداولات داخل المجموعة، زادت من حكمة الحشود. ومن خلال حساب متوسط التقديرات الجماعية القادمة من مجموعات مختلفة، وجدنا أن الحشد أصبح أكثر حكمة، وانخفض الخطأ بنسبة 50%».
الدراسة التي نُشرت في مجلة «Nature Human Behaviour»، أشارت إلى أن المناقشات الجماعية تسمح للناس بالمشاركة في الحل، ما يزيد من فهمهم للمشكلة.
ويستند هذا الأمر إلى طرح أسئلة معرفية عامة على 5180 شخصاً، بما في ذلك عدد الأهداف المسجلة في كأس العالم لكرة القدم عام 2010، وعدد المصاعد في ناطحة السحاب الأمريكية «مبنى إمباير ستيت».
وقام المشاركون بتقديم الإجابات الفردية خلال 20 ثانية، ثم تم تنظيمهم في مجموعات (5 أفراد لكل مجموعة)، مع إعطائهم دقيقة واحدى للتوصل إلى الإجابة الصحيحة على 4 من الأسئلة الثمانية الأصلية.
ووجدت الدراسة انخفاضاً واضحاً في نسبة الخطأ بنسبة 49.2% في المجموعة. وعندما سئلوا عن كيفية وصولهم إلى قراراتهم، اتفق الأشخاص في المجموعات الأكثر توافقاً، على فكرة «مشاركة الحجج والقرارات».
وتتفق النتائج مع البحث في التعلم التعاوني، الذي يوضح أن استراتيجيات «التفكير المزدوج» والنقاش بين الأشخاص، يمكنها زيادة إمكانية فهم المشاكل والأحداث.
ووجدت الدراسة أيضاً أن المجموعات، التي لدى أفرادها وجهات نظر متعارضة تماما، يمكن أن تصل إلى توافق في الآراء في ثلث الحالات.
وأوضح الباحثون أن مجموعة من 5 أشخاص، أكثر قدرة على إيجاد أجوبة أو حلول للمشاكل، مقارنة بالفرد.
وتم اختبار النظرية من خلال طرح أسئلة، مثل ارتفاع برج «إيفل» وعدد الأباطرة في الإمبراطورية الرومانية.
وكانت أخطاء المجموعات أقل بنسبة 50% تقريباً، مقارنة بقيام شخص واحد بالإجابة.
واقترح بعض الخبراء، أنه من الأفضل عدم التشاور مع الآخرين، خوفاً من «تقطيع الأفكار»، ومع ذلك، تقول أحدث الدراسات، التي تقودها كلية «لندن» الجامعية، إن مشاركة الأعمال مع الآخرين واتخاذ القرارات المشتركة، يساعد على التوصل إلى الإجابة الصحيحة.
وقال الكاتب الرئيس الدكتور، جواكين نفاجاس، في جامعة «Torcuato Di Tella» الأرجنتينية، إن العديد من الدراسات السابقة «وجدت أن مناقشة الأفكار مع الآخرين، يمكن أن تعيق الحكمة الجماعية، لأن النفوذ الاجتماعي يؤدي إلى التقليد واختفاء قوة الحشد». وأضاف نفاجاس «وجدنا أن التأثير الاجتماعي والمداولات داخل المجموعة، زادت من حكمة الحشود. ومن خلال حساب متوسط التقديرات الجماعية القادمة من مجموعات مختلفة، وجدنا أن الحشد أصبح أكثر حكمة، وانخفض الخطأ بنسبة 50%».
الدراسة التي نُشرت في مجلة «Nature Human Behaviour»، أشارت إلى أن المناقشات الجماعية تسمح للناس بالمشاركة في الحل، ما يزيد من فهمهم للمشكلة.
ويستند هذا الأمر إلى طرح أسئلة معرفية عامة على 5180 شخصاً، بما في ذلك عدد الأهداف المسجلة في كأس العالم لكرة القدم عام 2010، وعدد المصاعد في ناطحة السحاب الأمريكية «مبنى إمباير ستيت».
وقام المشاركون بتقديم الإجابات الفردية خلال 20 ثانية، ثم تم تنظيمهم في مجموعات (5 أفراد لكل مجموعة)، مع إعطائهم دقيقة واحدى للتوصل إلى الإجابة الصحيحة على 4 من الأسئلة الثمانية الأصلية.
ووجدت الدراسة انخفاضاً واضحاً في نسبة الخطأ بنسبة 49.2% في المجموعة. وعندما سئلوا عن كيفية وصولهم إلى قراراتهم، اتفق الأشخاص في المجموعات الأكثر توافقاً، على فكرة «مشاركة الحجج والقرارات».
وتتفق النتائج مع البحث في التعلم التعاوني، الذي يوضح أن استراتيجيات «التفكير المزدوج» والنقاش بين الأشخاص، يمكنها زيادة إمكانية فهم المشاكل والأحداث.
ووجدت الدراسة أيضاً أن المجموعات، التي لدى أفرادها وجهات نظر متعارضة تماما، يمكن أن تصل إلى توافق في الآراء في ثلث الحالات.