تتمثل في قيام حاجة آسيوية بحمل والدتها على ظهرها طوال أيام الحج، لتساعدها على أداء المناسك، براً بوالدتها المسنة وأملاً في المثوبة من الله تعالى.

وعبرت الحاجة الخمسينية عن بالغ سعادتها بحمل والدتها البالغة 85 سَنَة على ظهرها وهي تمسك بيديها في عنقها، مستذكرة عندما كانت تحملها على ظهرها وهي في سن صغيرة وتداعبها طوال الوقت.

وأضافت: كنت أحمل والدتي وأسير بها بسرعة بين الحجيج خشيةً من حرارة الشمس، وكنت أظلّها بين المخيمات وبسقف محطة قطار المشاعر، مؤكدة أنها لم تشعر بأي إرهاق أو تعب، سواء في عرفات أو مزدلفة أو حتى أَثْناء رمي الجمرات.