شدد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية وتكثيفها لتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات المناخية،
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمدينة دبي الإماراتية، ممثلي منظمات المجتمع المدني اليمنية المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (COP28)، لتدارس المبادرات المطروحة في مؤتمر المناخ والقضايا البيئية ذات الأولوية لليمن، بالإضافة إلى متابعة التقدم المحرز في ملف التغير المناخي والنتائج المتوقعة من مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية، وسبل تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمات البيئية المحلية والمبادرات الشبابية لمساعدة المجتمعات المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية.
واكد الوزير الشرجبي، ان توحيد الرؤى والأفكار الرامية الى تحقيق المكتسبات في مواجهة التحديات المناخية وآثارها المدمرة هي الوسيلة لتعزيز قدرات اليمن في التكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير إجراءات التعامل مع ظاهرة التغير المناخي على المستوى الوطني بما يتلاءم مع الاحتياجات في القطاعات الأكثر تأثراً وتأثيراً، ووفقاً للأولويات والاحتياجات المباشرة في ظل ما تمر به البلاد جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية منذ تسع سنوات.
واشار الى ان الحكومة ستعمل على وضع آليات وموجهات تستوعب الاستجابة للتغيرات المناخية، وتتطلع من المنظمات البيئية والنشطاء البيئيين وأصحاب المصلحة مساعدتها لتكون اليمن مواكبة للتوجهات الدولية في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية والاستعداد لها..مشيداً بالمشاركة الفاعلة للوفد اليمني في فعاليات ومفاوضات المؤتمر والتي ساهمت في التوجه لتقديم الدعم المالي والفني لليمن.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً