أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات الهجوم الارهابي الغادر والجبان الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، واستهدف العرض العسكري الذي أقامته قيادة محور علب بمديرية باقم محافظة صعدة، بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان الهجوم الارهابي الذي نُفذ باستخدام طائرات مسيرة "إيرانية الصنع" وصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، بالتزامن مع هجوم واسع على طول الجبهة، انتهاك سافر للهدنة غير المعلنة واستهتار بجهود ودعوات التهدئة واحلال السلام.
وأشار الارياني الى أن التزام الحكومة طيلة الفترة الماضية بسياسة ضبط النفس وعدم الرد على الخروقات المتواصلة من قبل المليشيا الحوثية، بهدف إفساح المجال للجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاحياء مسار الحل السلمي للازمة، قد شجع المليشيا على التمادي في عدوانها واستهداف المنشآت النفطية، ومواقع الجيش الوطني، وقوة الدفاع البحريني في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وتصعيد جرائمها وانتهاكاتها بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
وأكد الإرياني الاحتفاظ بحق الرد على الهجوم الارهابي الذي طال العرض العسكري في محور علب في الزمان والمكان المناسبين، وان الباب لن يبقى مفتوحا للأبد لمليشيا الحوثي الإرهابية للحاق بقطار السلام..مشددا على أن الحكومة لن تتوانى عن أداء واجبها في الدفاع عن الوطن ومكتسباته وحماية المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا.
وأستغرب الارياني استمرار صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إزاء تصعيد مليشيا الحوثي المتواصل، والذي ينذر بإعادة الأوضاع لمربع الحرب، مطالباً بموقف وتحرك دولي يرقى لمستوى الاجرام والإرهاب الحوثي الذي طال مختلف مناحي الحياة، وممارسة ضغوط حقيقية على المليشيا للانصياع لجهود ودعوات التهدئة واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً