قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اعتراف القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو محمد على الحوثي بامتلاك جماعته جثامين لمئات اللاجئين والمهاجرين الافارقة، ليس بجديد ولا مفاجئ، من مليشيا ساقتهم بالمئات قسرا لمحارق الموت في جبهات القتال، وشيعتهم علنا في وسائلها الإعلامية، ودفنت المئات منهم بعد حرقهم جماعيا في احد مراكز الاحتجاز.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي نفذت عمليات تجنيد اجباري لمئات المهاجرين واللاجئين الافارقة وخيرتهم بين الالتحاق بجبهات القتال او دفع فدى مالية، وزجت بهم في معسكرات تدريب، واستخدمتهم في أعمال قتالية ولوجستية كنقل الأسلحة والذخائر والاغذية، وبناء المتارس وحفر الخنادق في الخطوط الامامية.
واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية، احرقت المئات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها في العاصمة المختطفة صنعاء، في مارس 2021، والذي اسفر عن سقوط 170 منهم بين قتيل وجريح، تم دفنهم جماعياً في أحد المقابر المستحدثة، في جريمة يندي لها جبين الإنسانية.
واضاف: لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد جندت مليشيا الحوثي الإرهابية مئات المهاجرين الأفارقة ضمن شبكات التهريب التي تديرها عبر الحدود (اليمنية، السعودية)، واستخدمتهم في تهريب البشر والمخدرات والحشيش والقات للأراضي السعودية، وزودتهم باسلحة ومنحتهم مبالغ مالية كبيرة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان وفي مقدمتهم منظمة الهجرة الدولية، بادانة هذه الممارسات الاجرامية، والصغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الافارقة واستغلالهم في أعمال حربية، وإطلاق المحتجزين منهم احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بالعودة الطوعية الآمنة لبلادهم.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً