زار وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ومعه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، متحف المكلا التاريخي، والذي يعد من أهم المؤسسات الثقافية والسياحية التاريخية بالمحافظة.
وخلال الزيارة طاف الارياني وبن ماضي بأقسام ومكونات المتحف المختلفة، التي تضم قاعات المعبد والنقوش والصالات السلطانية المتضمنة قاعة العرش، وقاعة المؤقت التي تضم حالياً متحف الميدان، وقاعتي الحمراء والصور.
كما اطلعا على جناح لملتقى الفن وما يحتويه من لوحات ورسومات فنية، وآثار وطنية، تعكس عراقة التاريخ في حضرموت واليمن عموماً، حيث قدم مدير المتحف رياض احمد باكرموم شرحا مفصلا عن الدور الذي يضطلع به المتحف، وما يضمه من آثار ونقوش ولوحات، في قسمي الآثار القديمة، الذي يشمل آثاراً منذ العصور الحجرية القديمة، ومملكة حضرموت إضافة إلى جناح التاريخ الإسلامي، والقسم السلطاني الخاص بمقتنيات السلاطين وقاعاته، إضافة إلى قاعة الصور.
وخلال الزيارة نقل الوزير الارياني تحيات وتقدير رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة والحكومة، لادارة وكوادر المتحف واهتمامهم بالموروث التاريخي والثقافي الذي يحفظ تاريخ وهوية اليمن من محاولات التشوية التي تستهدفه مليشيات الحوثي الارهابية التابعة لايران.
وحث وزير الاعلام والثقافة والسياحة، القائمين على المتحف بالعمل على النهوض به والاهتمام بأقسامه بالشكل الذي يجعله قبلة سياحية للزوار من داخل اليمن وخارجه، نظراً لما يمثله المتحف من وجهة ثقافية وسياحة بارزة.
ويعود تأسيس متحف المكلا إلى عهد السلطنة القعيطية الحضرمية وبالتحديد خلال الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939-1945 ويعد المتحف الحالي الذي اسس على معايير علمية في عام 1964م بجهود خاصة من عالم الاثار الأستاذ الدكتور محمد عبدالقادر بافقية (توفي في 16 أغسطس 2002م) أبو التاريخ اليمني القديم حينما كان يشغل منصب مدير المعارف في السلطنة القعيطية، والذي كانت له بصمات في تدوين وتوثيق تاريخ اليمن القديم من خلال مؤلفاته وابحاثه الميدانية في كل المواقع الاثرية واكتشافه لعشرات النقوش المسندية ودراستها.
رافق الوزير الارياني والمحافظ بن ماضي خلال الزيارة، عدد من وكلاء الوزارة، ومدراء عموم المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياحة التابعة للوزارة بالمحافظة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً